النصيرات - وكالة قدس نت للأنباء
اكد خالد السراج رئيس اللجنة الشعبية للاجئين - مخيم النصيرات أن قضية اللاجئين لا تزال حاضرة في الأذهان وحية في قلوب الشعب الفلسطيني الذي لا يزال مصرًّا على التمسك بحقه في العودة إلى ديارهم وأراضيهم وقراهم التي أجبروا بقوة السلاح والارهاب الصهيوني على مغادرتها من قبل عصابات المغتصبين اليهود الذين قدموا من بقاع الأرض" في عام 1948م .
ويصادف 20/ يونيو من كل عام يوم اللاجئ العالمي الذي اقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 4 ديسمبر عام 2000 م ويأتي هذا اليوم من كل عام ليفتح جرحًا لم يندمل بعد ويعيد إلى الأذهان مأساة التشرد والمعاناة التي لا يزال يتجرع مرارتها ملايين اللاجئين الفلسطينيين في الشتات .
وقال السراج "من حق شعبنا ان يعود لدياره حتى يعيش بسلام وامان كباقي الشعوب وأن حق العودة حق فردي وجماعي غير قابل للتصرف ولا تجوز فيه الإنابة ولا يسقط بتقادم الزمن ولا يحق لأحد التنازل عنه وان قضية اللاجئين هي مفتاح الحل لأي تسوية مع الاحتلال".
واضاف امين سر اللجنة الشعبية شحدة ابو مخيمر بأن "يوم اللاجئ يأتي هذا العام ومازالت سياسة التشرد بحق لاجئي شعبنا الفلسطيني متواصلة الى يومنا هذا وخاصة ابنائنا في سوريا مضيفًا أن هذا شعبنا الفلسطيني سيعود إلى أرضه ودياره التي شرد منها مهما طال الزمان او قصر فشعبنا صاحب الأرض والحق".
وطالبت اللجنة الشعبية للاجئين في النصيرات القوى والضمائر الحية في العالم لدعم قضية اللاجئين الفلسطينيين وحق عودتهم إلى ديارهم حسب قرار 194 التي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1948م واجبار اسرائيل على تنفيذ عشرات قرارات الامم المتحدة المتعلقة بحق اللاجئين الفلسطينيين
ودعت بسرعة تطبيق اتفاق المصالحة وتعزيزه على الأرض رحمة بالشعب الفلسطيني الذي قدم الشهيد تلو الشهيد من أجل استعادة الأرض وضرورة أن يكون العمل الوحدوي الجاد هو عنوان المرحلة القادمة لأن الوحدة الوطنية من أساسات الانتصار في ظل ممارسات الاحتلال الظالمة بحق شعبنا وقضيته.
واستنكرت اللجنة الشعبية المذابح المروعة التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني في سوريا والذي يجب حمايتهم بكل الوسائل، واكدت اللجنة في النصيرات "بان الشعب الفلسطيني لن يرضخ لكل المخططات التي تحاك ضده وقيادته ولم يسبق لشعبنا ان سامح من تأمر عليه واننا حثماُ عائدون".