القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
وضعت الحكومة الأمريكية إسرائيل في مقدمة دول العالم في مجال مكافحة الاتجار بالبشر للعام الثاني على التوالي.
واحتلت اسرائيل المرتبة الاولى للسنة الثانية على التوالي في مكافحة ظاهرة الاتجار بالبشر وذلك وفقا لتقرير وزارة الخارجية الأمريكية الذي صدر فجر اليوم .
وكانت اسرائيل قبل عقد من الزمن ضمن القائمة السوداء التي لا تكافح الاتجار بالبشر، وقال وزير العدل تسيبي ليفني،" انه تقرير هام جدا لأنه يضع إسرائيل مع الأمم المتحضرة التي تقانل ظاهرة العبودية الحديثة".
واشار التقرير الى أن الجهود التي تبذلها السلطات الإسرائيلية أسهمت في تراجع ظاهرة الرقيق الابيض . وخصت الخارجية الامريكية بالذكر الحقوق والمساعدات التي تمنحها اسرائيل لضحايا الاتجار بالبشر كالملاجئ والدعم القانوني المجاني وتأشيرات العمل .
واشاد التقرير بإنفاذ القانون في اسرائيل والذي ساهم في تقليل ظاهرة الاتجار بالنساء لأغراض الدعارة، والتي كانت موجودة بمستويات مرتفعة، وإحراز تقدم كبير في مجال مكافحة الاتجار بالبشر.
ويصدر التقرير سنويا منذ عام 2001، واضافت ليفني : "قبل عقد من الزمن، كانت إسرائيل ضمن القائمة السوداء التي لا تكافح ظاهرة الاتجار بالبشر، وبالتالي فان التصنيف الجديد يعتبر هام لأنه يضع إسرائيل في مصاف الأمم المتحضرة التي تقاتل العبودية الحديثة ويجب علينا أن نواصل الاستثمار وانفاذ قوانين الردع وتوفير الحماية للضحايا، وتقديم المجرمين إلى العدالة."
بالمقابل نوه تقرير الخارجية الأميركية إلى أن الصين وروسيا لا تلبيان أدنى معايير مكافحة الاتجار بالبشر, حيث أدرجها التقرير على نفس المجموعة مع كوريا الشمالية وسوريا مما يؤهل الرئيس باراك أوباما إلى اتخاذ قرار باتخاذ إجراءات عقابية ضد البلديْن خلال تسعين يوماً.