البنك الإسلامي الفلسطيني يقدم مساعدة عينية لأسرتين رزقتا بعدة توائم

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
سلم وفد من البنك الإسلامي الفلسطيني برئاسة عضو مجلس الإدارة عوني أبو يوسف وعائد أبو رمضان مدير الشؤون الإدارية بالبنك أسرتي المواطنين رعد البطش والذي رزق بخمسة توائم وعلي البياري والذي رزق بأربعة توائم من مدينة غزة مساعدة عينية تشمل حليب وحفاطات "بمبرز " تكفي أطفال الأسرتين على ما يزيد عن 6 شهور

وتأتي الخطوة التي قام بها البنك الإسلامي الفلسطيني في مساعدة هذه الأسرتين في اطار النهج العام بترسيخ مبدأ المشاركة المجتمعية ومساعدة الأسر المستورة والفقيرة والوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني الذي يعاني من ويلات الأحتلال

وكان في استقبال الوفد والدي الأطفال والذي اطمئن على صحتهم ومعرفة احتياجاتهم وشارك الوفد برئاسة رجل الأعمال الفلسطيني عوني أبو يوسف في إفراغ حمولة السيارة من الحليب والحفاطات وسط حالة من الفرح والسعادة عمت الأسرتين

عضو مجلس ادارة البنك الأسلامي أبو يوسف أكد أن هذا العمل الذي قام به البنك الإسلامي يأتي في اطار مساهمة البنك في مساعدة الأسر المعوزة والفقيرة والمحتاجة مشددا أن البنك لا يهدف فقط إلى الربح وانما يهدف إلى المشاركة المجتمعية بكل جوانبها.

وأضاف أبو يوسف أنه عندما قرأ المناشدتين لهاتين الأسرتين تواصل مع مجلس ادارة البنك من أجل العمل على مساعدتهما فورا مشيرا إلى أن والد أحد الأطفال راتبه لا يتجاوز 1200 شيكل متسائلا ماذا سيكفي هذا المبلغ لأسرة مكونة من 11 فردا !!!! وأشار أبو يوسف إلى أن مساعدة الأسر الفقير نهجا قديما يتبعه البنك لكنه سيعمل على تعزيزه مستقبلا.

وقدم رجل الأعمال الفلسطيني أبو يوسف شكره للدكتور جهاد الوزير محافظ سلطة النقد الذي قام قبل أيام بافتتاح فرع النصر الجديد للبنك على الدور الكبير الذي يقوم به في العمل على تسهيل معاملات البنوك عامة موضحا أن الدكتور الوزير أعطى توجيهاته للبنوك ومنها البنك الأسلامي لزيادة مساهمتها المجتمعية في هذه الظروف كنوع من ترسيخ المشاركة ما بين البنك والمجتمع.

وتطرق أبو يوسف إلى اعتماد وتبني البنك لغة الاشارة في المعاملات المصرفية لذوي الاحتياجات الخاصة، معتبرا ذلك بمثابة" عرفانا من البنك تجاه أبنائنا وإخوتنا من شريحة الصم وشعوراً بالمسؤولية تجاههم، ونشر لثقافة الفكر المصرفي الإسلامي وإيماناً منا أن هذه الشريحة من أبنائنا لا تقل أهمية عن شرائح المجتمع"، مشيرا إلى أن البنك الإسلامي الفلسطيني أخذ على عاتقه مسؤولية توفير آلية التواصل معهم من خلال تدريب موظفين داخل كل فرع يمكنهم التواصل معهم عبر لغة الإشارة. ليس شفقة ولا عطفاً بل مسؤولية تجاه هذه الشريحة المهمة".

وبدوره عبر والدي الأطفال اللذان ارتسمت البسمة على شفاههم عن شكرهما وتقديرهما للبنك الأسلامي الفلسطيني خاصة أبو عليان عضو مجلس الإدارة وكل العاملين في البنك على هذه المساعدة التي جاءت في وقتها المناسب.

وكان المواطنين رعد البطش وعلي البياري قد ناشدا الرئيس والمؤسسات والجمعيات والوزارات وأهل الخير لمساعدتهما في توفير الحليب والحفاطات لأطفالهما واستجاب الرئيس وفاعل خير من الأمارات وأبو العبد هنية وبعض المؤسسات وأهل الخير لمناشدة أحدهما وقدموا له مساعدة نقدية