بلدية غزة تنفي الاعتداء على الصحفي محمد عثمان

غزة - وكالة قدس نت للأنباء
نفت بلدية غزة، مساء الأربعاء، أن يكون عددا من موظفيها وحراس شرطة البلدية ، قد اعتدوا على الصحفي محمد عثمان، إلا أن عثمان أصر أن" ما جرى له، اعتداء من قبل شرطة حماس وأمن البلدية".

وقالت البلدية في بيان لها: "إن ما دار كانت فقط مشادة حدثت بين الصحفي عثمان وزميله له من جهة، وعنصرين من البلدية وعناصر أخرى من شرطة البلديات، حيث جاء عثمان إلى البلدية بصفته مواطنا، وليس ضمن مهمة صحفية".

وكان الصحفي عثمان اتهم عناصر من شرطة حكومة حماس بغزة، وحراس وموظفين من بلدية غزة، بالاعتداء عليه بعد وصوله لمقر البلدية مع أحد زملائه الصحفيين للحديث حول مشكلة خاصة بزميله.

وكتب عثمان عبر صفحته على موقع "فيس بوك": إن الحادثة وقعت امس الاول الاثنين، وتطورت يوم أمس الثلاثاء، حين اتهمه مسؤولون بالبلدية بأنه قام بتصوير المحادثات بينهما، وحين قاموا بتفتيشه من قبل أفراد من الشرطة وبعض الموظفين، تم الاعتداء عليه من قبلهم والحارس الشخصي لرئيس بلدية غزة."

وأشار عثمان إلى أنه وثق حادثة الاعتداء بتقرير طبي رسمي وتقدم بشكوى في مركز شرطة الشجاعية، وحين حضر المعتدون بعد وقت قصير قاموا بتهديده بالاعتقال ومنعوه من الخروج من المركز، حتى تدخل نائب رئيس المركز وحال دون احتجازه.

وحسب الصحفي الذي يعمل لعدة وكالات إخبارية عربية، فانه تقدم بشكوى إلى الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، لتوثيق الاعتداء والتواصل مع الجهات المعنية.