الجزائر - وكالة قدس نت للأنباء
أشاد الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر فروانة ، بجهود ( عز الدين خالد ) ودوره المتميز في إنجاح التجربة الاعلامية الخارجية الداعمة والمساندة لقضية الأسرى في الجزائر بشكل عام ، وفي إعداد وإصدار ملحق " صوت الأسير " الذي يصدر أسبوعياً منذ عامين ونصف مع جريدة صوت الشعب الجزائرية بشكل خاص .

ودعا فروانة وزارة الأسرى والمحررين في دولة فلسطين ، وسفارة فلسطين في الجزائر الى ضرورة تكريم هذا المناضل العريق ، والاعلامي المبدع ، وصاحب التجربة الاعلامية الخارجية الفريدة ، تقديراً لجهوده الرائعة خلال الأعوام المنصرمة ، وإنصافه بما يليق به وبتاريخه النضالي وبما يوازي انجازاته ونجاحاته على الأرض .

كما ودعاهم إلى العمل بكل الوسائل الممكنة في دعم جهوده والحفاظ على استمرارية التجربة ونجاحها ونقلها إلى بلدان عربية أخرى حتى لا تبقى تجربة حصرية في الجزائر الشقيقة فحسب .

وذكر فروانة بأن صحيفة الشعب الجزائرية قررت ومنذ الأول من يناير عام 2011 ، إصدار ملحق أسبوعي يحمل اسم " صوت الأسير " ويتناول كافة ملفات الحركة الأسيرة ويوزع ورقيا مع الصحيفة ويحظى بمساحة ثابتة على موقع جريدة الشعب الجزائرية ويشرف عليه ( عز الدين خالد ) الذي ولولاه لما رأى هذا الملحق النور ولما استمر وبانتظام حتى يومنا هذا ، ومن ثم صدرت ولا تزال ملاحق عدة مع صحف جزائرية عديدة .

وقال فروانة بأن "من حقنا كمتابعين ومهتمين بقضية الأسرى أن نفخر بالتجربة الاعلامية المتميزة في الجزائر والتي يقودها الأخ ( عز الدين خالد ) مسؤول ملف الأسرى في السفارة الفلسطينية هناك بمساهمة بعض إخوانه من الفلسطينيين ومساعدة بعض أشقائه من الجزائريين" .

وأضاف:" بأن حضور قضية الأسرى لم يعد مقتصرا على صحيفة الشعب ، وإنما أصبحت القضية حاضرة في كل وسائل الإعلام الجزائرية بفضل وجهود الأخ ( عز الدين خالد ) وأن كل من يتابع الإعلام الجزائري وقضية الأسرى وحضورها الدائم هناك يعي ذلك جيدا . "

وفي هذا الصدد تقدم فروانة بجزيل الشكر والتقدير والعرفان إلى مديرة صحيفة الشعب الجزائرية ولكافة العاملين فيها وكذلك لكافة وسائل الإعلام الجزائرية والصحف المقروءة ( صحيفة المواطن ، الشروق ، صوت الأحرار ، الحوار ، الأمة ، الجزائر نيوز ، الجمهورية وغيرهم على دورهم وجهودهم وما يمنحونه من مساحة واهتمام لقضية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي . "

وأوضح فروانة بأن ( عز الدين خالد ) هو ذاته الأسير المحرر ( خالد صالح ) من قطاع غزة والمقيم في الجزائر الشقيقة ، وهو واحد من المعتقلين الستة الذين هربوا من سجن غزة المركزي في السابع عشر من مايو / آيار عام 1987 ضمن ما بات يُعرف بعملية " الهروب الكبير " من سجن غزة .