القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
تستعد دائرة الاوقاف الاسلامية في القدس المحتلة لاستقبال شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الاقصى المبارك، حيث تم اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لعدة مسارات في المسجد الاقصى من تهيئة المصليات ، والدروس الدينية، والطواقم الصحية والكشافة والعمل على صيانة السماعات والعمل على تجهيزات للمراوح عند ابواب الاقصى وداخلها، ونصب المظلات في كافة ارجاء المسجد للحفاظ على الوافدين من المصلين من حرارة الصيف.

ويقول مدير عام دائرة الاوقاف الاسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب- التميمي، في حديث خاص مع مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" :" بان دائرة الاوقاف اتخذت كافة الاجراءات اللازمة لاستقبال شهر رمضان المبارك خلال الفترة القادمة لضمان راحة الوافدين من المصلين من ابناء الضفة الغربية وأهل القدس، متمنياً بان تتم التسهيلات لأبناء قطاع غزة لزيارة القدس والمسجد الاقصى خلال شهر رمضان المبارك.

تهيئة المصليات ونصب المظلات..
ويضيف الخطيب:"عملت دائرة الاوقاف الاسلامية على تهيئة المصليات في المسجد الاقصى المبارك من المساجد والساحات كما تم زيادة اعداد المظلات لهذا العام بسبب حر الصيف في هذا الشهر الفضيل، حيث سيتم انتشارها في كافة رحاب المسجد الاقصى سواء عِندَ المسجد القبلي و سطح قبة الصخرة المشرفة والمصاطب وعند الابواب في مناطق محددة".

ويوضح :"سيكون هناك150 مظلة جديدة زيادة عن العام الماضي ، حيث تم انجاز 90% من هذه المظلات، ويبقي علينا ايام قليلة حتى يتم الانتهاء من نصب كافة المظلات، وهذا العطاء مقدم ضمن مشروع جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين" .

ويتابع الخطيب حديثه:" بان ما يهم المسلمين الوافدين للمسجد الاقصى المبارك في هذا الشهر الفضيل الدروس الدينية، ودائرة الاوقاف عملت على ان تكون هذه الدروس مكثفة منذ ساعات الصباح وحتى المساء، بالإضافة لصلاة التراويح في المسجد الاقصى وهناك أئمة ومقرئين وحفظة القرآن، وهناك دروس دينية عند النساء في قبة الصخرة المشرفة وعلى المصاطب في ساحة المسجد الاقصى" .

ويقول:" دائرة الاوقاف عملت على صيانة السماعات والانارة، حيث تم نصب نحو 50 سماعة جديدة داخل المسجد القبلي للعمل على راحة المسلمين في اداء العبادة والسماع للقران الكريم خلال اداء صلاة التراويح في رحاب المسجد الاقصى".

الطواقم الصحية. والكشافة .. ولجان النظام..
وعن ذلك يقول مدير عام دائرة الاوقاف الاسلامية في القدس:" خلال شهر رمضان المبارك سيتم انتشار الطواقم الصحية في باحات المسجد الاقصى المبارك، وتم الاتفاق مع سبع لجان طبية تعمل مع دائرة الاوقاف الاسلامية سيكون لها مواقع محددة في كافة ارجاء المسجد ورحابه لرعاية المصلين في ظل ارتفاع درجات الحرارة وقطع مسافات طويلة من الوافدين للمسجد المبارك في هذا الشهر والطواقم هي:" المراكز الطبية، المركز الطبي العربي، الاغاثة الطبية،جمعية نوران، جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، اتحاد المسعفين العرب. برج اللقلق ، سيعملون ليل نهار في مساعدة المصلين خلال فترة العبادة في المسجد الاقصى المبارك".

ويضيف الخطيب:" وسيكون هناك تنظيم من قبل مفوضية كشافة القدس والتي تحتوي بلوائها على عدة مجموعات من المفوضيات في الشمال والتي ستأتي بأعداد كبيرة من الضفة الغربية والقدس وستعمل دائرة الاوقاف على استخراج تصاريح دخول لأبناء مجموعات الضفة للعمل على النظام خلال شهر رمضان المبارك والتي تتراوح عددهم 500 عنصر من الكشافة".

ويكمل حديثه بالقول :"سيكون هنالك لجان نظام من جمعيات البلدة القديمة في القدس وعددهم 150 شاب وشابة للعمل على ضبط النظام وتنظيم دخول وخروج المصلين تحت اشراف دائرة الاوقاف الاسلامية والتي ستنظم العمل على فصل الرجال عن النساء وكذلك لتقديم المساعدة في أي طارئ قد يحدث في المسجد من قبل الوافدين للمسجد الاقصى، بالإضافة للمرشدين من التربية والتعليم الفلسطيني في القدس ".

ويتابع :" نطالب الوافدين بان يتبعوا التعليمات والإرشادات المطلوبة من قبل المرشدين للحفاظ على حرمة المسجد الاقصى المبارك في هذا الشهر الفضيل".





وجبات الافطار في شهر رمضان..
وعن ذلك يقول الخطيب :" دائرة الاوقاف الاسلامية رحبت وترحب بكل الجهات الاسلامية التي ترغب في دعم الافطارات في شهر رمضان المبارك تحت مظلة واشراف دائرة الاوقاف الاسلامية ولا تمنع أي جهة كانت تريد تقديم الخير لكافة الوافدين والمصلين للمسجد الاقصى من كافة الاتجاهات.والمؤسسات التي سوف تقدم وجبات طعام الصائم هي:" جمعية قطر الخيرية، لجنة زكاة القدس، الجمعية العالمية للاغاثة، جمعية تنمية الطفل الفلسطيني الشارقة، الشارقة وجمعية آل نهيان الامارات، مؤسسة الاقصى للوقف والتراث..والتي ابدت تعاونها المباشر مع دائرة الاوقاف الاسلامية بشكل سليم وصحي لضمان صحة الصائم" .

ويؤكد الخطيب بانه "تم الاشتراط مع تلك الجمعيات بان لا يكون هنالك تبذير وإفراط في عدد الوجبات حيث سيتم تحديد الكمية لكل جمعية لكل يوم من شهر رمضان المبارك ".

تكية خاصكي سلطان..
ويقول:" دائرة الاوقاف اتخذت كافة الاجراءات في تكية خاصكي سلطان علما بان التكية طوال العام لكن في شهر رمضان يتضاعف المسؤوليات على هذه التكية التي توزع المأكولات للعائلات المستورة وإيصالها لكل بيت محتاج ".

لجان الزكاة..
وحول ذلك يوضح الخطيب :"يوجد داخل المسجد الاقصى المبارك لجنة زكاة معترف بها من دائرة الاوقاف الاسلامية ونطالب من اصحاب فعل الخير لما يقدمونه من زكاة المحتاج والفقير بان تصل الى لجنة الزكاة لإيصالها لمستحقيها بطريقة شرعية ولتحفظ كرامة الفقير التي تشرف الفقير وأيضا تشرف الغني .وايضا وضع المال لجهة معتمدة وليست للمتسولين، كما طالب عدم منح المستولين الذين يدخلون ساحة المسجد الاقصى المبارك بأي فلس مالي لانهم غير محتاجين بل هم متسولين ، لذلك نرغب بان يصل المال الى مستحقيه عن طرق شرعية وقانونية لان دائرة لجنة الزكاة يوجد لديها احصائيات لعدد المواطنين المحتاجين والفقراء".

النظافة خلال شهر رمضان..
في هذا الشأن يقول الخطيب :"إن دائرة الاوقاف الاسلامية قد حالت عطاء تنظيف رحاب المسجد الاقصى المبارك لشركة نظافة ولكن نرغب من المسلمين مساعدة دائرة الاوقاف في نظافة المسجد الاقصى المبارك وعدم تحميل المسؤولية الكبيرة فقط على دائرة الاوقاف، فعلى المسلم الوافد للمسجد الاقصى ان يكون محافظا على المسجد الاقصى المبارك هو رمز عقيدة المسلمين" .

وفي نهاية حديثه الخاص مع مراسلتنا، قدم مدير عام دائرة الاوقاف الاسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب- التميمي، التهاني للامة الاسلامية والعربية وللشعب الفلسطيني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركة خلال الفترة القادمة، متمنياً بان يعم الامن والاستقرار على الشعب الفلسطيني .

وفيما يلي تقرير مصور بعدسة "وكالة قدس نت للأنباء" لاستعدادات دائرة الاوقاف الاسلامية لاستقبال شهر رمضان في الاقصى..

تصوير/ديالا جويحان