الصالحي: نرفض العودة من جديد لمربع المفاوضات

رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
يجري وزير الخارجية الأمريكي جون كيري هذه الأيام محاولات جديدة لإعادة فتح عملية تفاوضية بين الفلسطينيين وإسرائيل من خلال لقاء الطرفين "الفلسطيني والإسرائيلي" كلاً على حدا، ورجح البعض أن يكون هناك قمة رباعية تجمع كلاً من الطرف الفلسطيني والأردني والأمريكي والإسرائيلي.

وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بسام الصالحي، أنه حتى هذه اللحظة لم يتم الإعلان عن أي لقاء يمكن أن يجمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس برئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو.

وأوضح الصالحي في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم السبت، أن موضوع عقد قمة رباعية تجمع كافة الأطراف هو أمر محتمل، ويمكن أن يتم ولكن لم يكن هناك أي معلومات أو حتى موعد رسمي للقاء من هذا النوع.

وعبر عن رفضه لأي عودة فلسطينية لطاولة المفاوضات على الأسس القديمة والتي كانت دون أي مرجعيات دولية أو أسس عريضة تسير عليها ودون أي جدول زمني لإنطلاقها أو إنتهائها.

وشدد الصالحي على أنه في حال كان هناك إمكانية للدخول في مفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي أن تكون لها أسس عريضة وهي أن يكون أساسها الإعتراف الإسرائيلي بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس، وضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها.

وأضاف عضو اللجنة التنفيذية" أنه بدون هذه الأسس لن يكون هناك أي فائدة من الدخول في مرحلة جديدة من المفاوضات مع إسرائيل برعاية أمريكية".

وتوقعت صحيفة "الدستور" الاردنية الصادرة، ان يعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري عن عقد قمة رباعية أردنية - أميركية - فلسطينية - إسرائيلية في عمان تكون منطلقا لمفاوضات ثنائية فلسطينية إسرائيلية.

وقالت الصحيفة انه "من المنتظر ان يتحدث الوزير الأميركي في مؤتمر صحفي بعد ظهر اليوم السبت في السفارة الاميركية بعمان عن نتائج جولته الخامسة الى المنطقة ولقاءاته الاردنية والفلسطينية والاسرائيلية التي انطلق اليها من عمان طوال جولته التي بدأت الاربعاء الماضي".

وعلمت "الدستور" من مصادر واسعة الاطلاع أن الجانب الاميركي نقل أمس الى الجانب الفلسطيني التجاوب مع المتطلبات الفلسطينية على أن تتم جدولتها وليس حلها دفعة واحدة، وأن يتركز التفاوض المكثف على قضيتي الامن والحدود.