جمعية تنظيم وحماية الأسرة تفتح مشروع مبادرات شبابية

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
افتتحت اليوم جمعية تنظيم وحماية الأسرة مشروع مبادرات شبابية " لنقف معاً " بالشراكة مع صندوق الامم المتحدة للسكان وبتمويل من الحكومة اليابانية بهدف حماية وتمكين الشباب المهمشين من عمر (18_24 ) ضمن برنامج شبابي شامل متعدد القطاعات .

حيث سيستهدف المشروع 300 مبادر/ة من كافة مناطق قطاع غزة ، بما في ذلك سيتم تأهيلهم قبل البدء بتنفيذ المبادرات لأيام تأهيلية بمعدل 30 ساعة تدريبية .

وأوضح " عمر الخطيب " منسق مشروع لنقف معاً ، تفاصيل ومميزات المشروع واختلافه عن المشاريع السابقة قائلاً " إن مشروع لنقف معاً سيؤهل المبادرين علي تطوير معرفتهم في المهارات الحياتية والوظيفية بالمشاركات مجتمعية عدا عن ذلك تعزيز انماط الحياة الصحية لهم امكانية ترسيخ روح العمل الجماعي لديهم ، وأهمية التخطيط والقيادة وتطبيقها عملياً بتنفيذ المبادرات ."

ويواصل " الخطيب " أن الشباب داخل غزة بحاجة ماسة لمعرفتهم في بناء الدور الإيجابي في المجتمع الفلسطيني لرفع مشاركتهم باختيار مستقبلهم بأنفسهم ، وتقوية مهاراتهم وقدراتهم لإتاحة الفرص أمامهم ولمواجهة خطر التهميش بمشاركة كلا الجنسية ذكور وإناث لضمان مشاركة مجتمعية فعالة .

في السياق ذاته بينت ناتالى أبو شهلا ، مساعدة برامج في صندوق الامم المتحدة للسكان (غزة ) أن هذا المشروع جاء ضمن دراسة لاحتياجات الشباب في الاراضي الفلسطينية لدمجهم داخل المجتمع .

وعبرت أبو شهلا " أن أعداد الشباب بتزايد ملحوظ عن السنوات السابقة في كافة أنحاء العالم وفقاً لإحصائيات عالمية ، في العام 1985 وصل عدد الشباب حول العالم 45 مليون شاب، في حين وصل في العام 2010 71 شاب ، ومن المتوقع أن يصل في العام 2015 73 مليون شاب علي مستوي العالم ، وهو ما ينظر بهذه الزيادة وجود احتياجات شبابية أخري مما يتوجب علينا دراسة هذا الواقع لخلق الفرص الإبداعية لمواجهة تطورات الحالة الشبابية علي الدوام وكأننا علي راس الساعة لمساعدتهم في تجاوز هذه التحديات وتجاوزها بصورة مرضية للواقع الذي يعيشونه الشباب الغزيين . "

ويذكر أن الأيام التأهيلية للشباب تتم علي أيدي مدربين أيضاً شباب لمنحهم فرصة اثبات شخصيتهم في الهوية التدريبية وشق طريق للتدريب في العديد من المجالات منها التنمية البشرية وكانت ،" نسرين الشوا مدربة تنمية بشرية في المشروع " .

قائلة " إن تدريب الشباب علي الاتصال الفعال ليكونوا اكثر قدرة في التواصل لمساعدتهم باندماجهم انخراطهم داخل المجتمع باكتسابهم آليات يمكن إتباعها مبنية علي أسس ومعرفة حقيقة بأمثلة علي أرض الواقع ، ويمكن استخدامها في الحملات والمبادرات من أفراد مؤيدين ومعارضين داخل المجتمع ، ليكونوا اكثر دقة لتوصيل الاهداف والمعلومات .

والجدير بالذكر إن " مشروع لنقف معاً " ليس الأول انما جاء واستكمالاً لسلسة من لمبادرات سابقة كان لها الدور البارز في المجتمع ومازالت حتى يومنا هذا مستمرة ، والتي أثبتت نوعيتها وتميزها علي كافة الأصعدة سواء من خلال تنفيذها ومدي استفادة المبادرين من المشروع انعكاساً علي استفادة المجتمع في كافة النواحي الاتصالية والتفاعلية المبنية علي العلم والمعرفة الحقة في العنف القائم النوع الاجتماعي .