غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الأسيرين جمال عبد الناصر أحمد النوري من سكان المحافظة الوسطى, ورائد عوض عاشور من شمال القطاع أنهيا عامهما الحادي عشر ودخلا اليوم في عامهما الثاني عشر على التوالي في سجون الاحتلال .

وأوضح الباحث رياض الأشقر المدير الإعلامي للمركز، أن الأسير "النورى" اعتقله الاحتلال من معبر رفح البرى في 1/7/2002 ، وحكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة 13 عاما قضى منها 11 عاما حتى الآن، ويقبع في سجن بئر السبع الصحراوي .

وأشار الأشقر إلى أن الأسير النورى كان قد خاض اضرابا مفتوحا عن الطعام لمدة 54 يومًا متتالية؛ احتجاجًا على وضعه في العزل الانفرادي، للمطالبة بتطبيق "قانون شليش" الذي يفرج بموجبه عن الأسير بعد قضائه ثلثي المدة.

وأوقف النورى إضرابه بعد أن أخرجته إدارة السجون من العزل الانفرادي ووعود سلطات الاحتلال له بالنظر في قضيته، وقد تعرضت صحته للخطر خلال فترة الاضراب حيث عانى من نقص شديد في الوزن، ومشاكل في الجهاز البولي، وكان يتبول الدم.

وأضاف الأشقر أن محكمة عسكرية في سجن "إيشل" ببئر السبع كانت قد عرضت على الأسير النورى إبعاده إلى دولة اوربية لمدة سنتين دون تقديم مزيد من التفاصيل، إلا أن الأسير رفض هذا العرض حيث لم يتبقى في حكمه سوى عامين فقط.

وفى نفس السياق, أفاد المركز أن الأسير "رائد عوض عبد عاشور " 39 عامًا من شمال قطاع غزة دخل اليوم في عامه الثاني عشر على التوالي في سجون الاحتلال، ويقبع في سجن "نفحة" الصحراوي، في حين أنه معتقل منذ 30/6/2002 ، ومحكوم بالسجن لمدة 14 عامًا.

ويعانى عاشور من مشاكل في القلب و آلام شديدة في المعدة قد انخفض وزنه بشكلٍ كبيرٍ خلال الأشهر القليلة الماضية، وكان قد أصيب بالرصاص خلال اعتقاله بعد عملية اقتحام لمنطقة بيت حانون شمال القطاع، ولا يتلقى الأسير سوى المسكنات فقط .

وبيّن المركز بان الاحتلال لا يزال يختطف في سجونه 450 اسيرا من قطاع غزة، بينهم 23 من عمداء الأسرى الذين أمضوا ما يزيد عن عشرين عاما داخل السجون ، ويعتبر الاسير " فايز مطاوع الخور" عميد أسرى غزة واقدمهم في سجون الاحتلال حيث انه معتقل منذ 29/11/1985 ، ويقضى حكما بالسجن المؤبد .