رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
منح الرئيس الفلسطيني محمود عباس(أبو مازن)، الفنان الفلسطيني الفائز في برنامج "عرب آيدول" محمد عساف، لقب سفير دولة فلسطين للنوايا الحسنة.
جاء ذلك خلال استقبال أبو مازن، للفنان عساف، مساء الاثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية بان منح الرئيس الفنان عساف، لقب سفير دولة فلسطين للنوايا الحسنة، لنشره رسالة فلسطين في الوطن العربي والعالم، وتقديرا لموهبته الفنية وإبداعه ولالتزامه بقضية وطنه وشعبه، ليكون فنانا وطنيا وعربيا باقتدار.
بدوره، أعرب الفنان عساف عن شكره للرئيس عباس والشعب الفلسطيني على دعمه الكبير الذي أوصله ليكون محبوب العرب.
وقال: "لولا الدعم الكبير من قبل الرئيس وشعبنا والشركات الوطنية التي احتضنت موهبتي لما تمكنت من الوصول إلى هذا اللقب الكبير في عالم الفن".
وأضاف عساف "أشكر الرئيس من كل قلبي على دعمه للمواهب الشابة والمبدعين، وأتمنى أن أشرفكم وأرفع اسم فلسطين المرفوع دوما بفضل جهودكم".
هذا وأحيا الفنان عساف، مساء اليوم، حفلا فنيا حاشدا في ساحة الأمم بالقرب من مقر الرئاسة في مدينة رام الله، بحضور مئات آلاف الجماهير.
واحتشدت الجماهير الفلسطينية التي قدمت لحضور ابن فلسطين عساف، من كافة أرجاء الضفة الغربية، وأراضي الـ1948، في ساحة الأمم قبل ثلاث ساعات من بدء الحفل الفني.
ورافق الفنان عساف في تقديم أغانيه، فرقة أوتار الموسيقية بقيادة الموسيقار يعقوب الأطرش.
وقال عساف "الله يحيكم، ويسعد مساكم، أنا سعيد جدا، وإن شاء الله أكون رفعت رأسكم وشرفت فلسطين، أنتم الذين أنجحتموني، شكرا إلكم ولكل إنسان دعمني في فلسطين في غزة في رام الله والقدس ونابلس والناصرة وفي الشمال، وكل من دعمني من المحيط إلى الخليج".
وبدأ عساف حفله بأغنيته الشهيرة "علي الكوفية" مع موال حروف الوطن، ثم أغاني "يا طير الطاير يا رايح على الديرة"، و"ميدلي" وأغاني وطنية متنوعة منها "فلسطين يا أمي وروحي"، "وين على رام الله".
وواصل الفنان عساف حفله الفني الأول في فلسطين، بعد فوزه في برنامج "عرب آيدول" على قناة (mbc)، تأدية عدد من الأغاني للفنانين العرب التي أبدع في تقديمها خلال حلقات البرنامج المختلفة، وغيرها التي يؤديها لأول مرة
وقال والد الفنان عساف قبيل بدء الحفل "نشكر كافة أبناء شعبنا الذي دعم عساف ليرفع الكوفية والعلم الفلسطيني في سماء العالم".
وأضاف "حمل عساف رسالة شعبنا الذي يحب الحياة والسلام، الذي يريد دولة مستقلة بعاصمتها القدس الشريف، الذي يستحق الحياة، وكان جديرا بحملها ليس للعالم العربي فقط بل للعالم".