نتنياهو يتطرق لقضية الشراونة خلال لقاء رئيس الصليب الأحمر

القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
تطرق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماعه مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مأورير، اليوم الاثنين، الى تقرير تلفزيوني بثته قناة "الميادين" الاخبارية مؤخرا ظهر فيه الاسير المحرر ايمن الشراونة المبعد من الخليل الى غزة.

وقال نتنياهو إن" أيمن الشراونة وهو ناشط في حركة حماس الإرهابية حوكم ل-38 عاما في السجن على خلفية تورطه بعملية إرهابية وقعت في مدينة بئر السبع في عام 2002. وتم الافراج عنه بموجب الصفقة لإعادة جلعاد شاليط ولكن تم اعتقاله مجددا عندما عاد إلى نشاطاته الإرهابية". حسب قوله

وأضاف :"وبعد أن أضرب (الشراونة) عن الطعام توجهت منظمات دولية بطلب الافراج عنه وأعرب الصليب الأحمر آنذاك عن قلقه إزاء حالته الصحية وادعى أن الشراونة قد يموت إذا لم يتوفر لهذه القضية حل فوري من قبل سلطات السجن وناداها بعدم تغذيته أو تقديم العلاج الطبي له بدون موافقته. "

وتابع :"وقبل 4 أشهر تم الاتفاق على ابعاد الشراونة إلى قطاع غزة وقبل شهر بث تقرير في إحدى المحطات الفضائية افتخر فيها بعودته إلى نشاطاته في صفوف حركة حماس."

وأردف رئيس الوزراء نتنياهو قائلا إن" حزب الله يرتكب جرائم حرب في سوريا ويذبح مواطنين سوريين أبرياء وبموازاة ذلك يواصل تراكم عشرات الآلاف من الصواريخ التي تخزن داخل عمارات سكنية وتسدد نحو المواطنين الإسرائيليين." حد قوله

وقال نتنياهو إن "اسرائيل ستواصل حرصها على صون القانون الدولي ولكن لن تقف مكتوفة الأيدي أمام إرهابيين يرتكبون جريمتي حرب بآن واحد: يطلقون الصواريخ على المدن الإسرائيلية ويختبئون وراء مدنيين في لبنان أو في غزة. ومن حقنا الشرعي والأخلاقي استهداف بشكل دقيق بقدر الإمكان أولئك الذين يطلقون النيران عشوائيا على مواطنينا. والمسؤولية على الإيذاء غير المقصود بالمدنيين في لبنان أو غزة تقع على عاتق حزب الله وحماس". كما قال

وشدد نتنياهو لرئيس الصليب الأحمر على أن اسرائيل معنية بتحقيق السلام مع الفلسطينيين وان من أجل دفعه يجب الجلوس والشروع بمحادثات.

يذكر أن الأسير الشراونة أطلق سراحه من سجون الاحتلال الاسرائيلي في الثامن عشر من أكتوبر عام 2011، ضمن صفقة "وفاء الأحرار"، وأعادت سلطات الاحتلال بعد مدة اعتقاله، ما دفعه إلى إعلان إضرابه المفتوح عن الطعام، مطلع تموز (يوليو) الماضي للمطالبة بالإفراج عنه، وعلق إضرابه 3 أسابيع تقريبا بناء على وعود إسرائيلية بالإفراج عنه، لكن الاحتلال أبعده إلى غزة.

ونشرت وسائل الاعلام الاسرائيلية تقريرا "تحريضيا" عن الأسير الشراونة حيث نقل التلفزيون الاسرائيلي عن قناة "الميادين" صورا للمحرر الشراونة وهو يرتدي الزي العسكري على حدود القطاع.