القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
وسط الحديث عن الضغوط التي تواجه المتدينون أثناء خدمتهم في الجيش الإسرائيلي، إلا أن ثمة مصاعب جديدة في انتظارهم بعد التسريح من الخدمة، هذا ما جاء على لسان "يوئال فرشك" أحد المسئولين عن حركة الكيبوتسيات الخاصة بالمسرحين من الجيش والذي قال "إن المشكلة الكبيرة للمتزمتين ليست التجنيد بل التسريح من الخدمة وذلك نظراً لعدم متابعتهم بعد التسريح، وأن لا مكان يأويهم بعد الخدمة في الجيش".
وبحسب ما جاء في موقع صحيفة معاريف فإن المعلومات تلك أدت لمبادرة جديدة قامت بطرحها الحركة الكيبوتسية لدمج التعاونية وذلك بنية إقامة قرى زراعية في المستقبل وكيبوتسات على شكل قرى لخريجي الجيش من المتزمتين.
وأضاف "فرشك" "إنني أجريت عدة نقاشات مع ممثلي المتزمتين ورؤساء لواء الاستيطان وكذلك مع مستشار رئيس الحكومة للاستيطان غابي كدوش ومع رؤساء مجالس الأغوار وفي وادي عربة، وخلال تلك النقشات تم طرح العديد من الافكار من أجل استيعاب المئات من المسرحين المتزمتين والتي خلصت إلى إقامة مزارع يتم فيها تأهيلهم استعداداً لدمجهم في قرى سكنية زراعية سيتم إنشاؤها في القريب".
ووفقاً لما نقلته الصحيفة عن "فرشك" فإن المرحلة الأولى من تطبيق المشروع سيتم إقامة مزارع تأهيلية للتأهيل الزراعي، في حين ستكون المزرعة الأولى في منطقة بروش في الأغوار، وبحسب الخطة فإنه سيتم توسيع ذلك من خلال إقامة مزارع تأهيل في منطقة "كفار روفين" وفي "عيمك بيت شان" في شمال البحر الميت.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك 300 جندي من المتزمتين ممن خدموا في الجيش أعبوا عن اهتمامهم في هذا المشروع، الأمر الذي سيكون رداً على ما يلاقوه من اضطهاد والعداء من البيئة المتزمتة.