غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أطلقت جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي مبادرة شبابية بعنوان "دور الشباب للمساهمة في إنهاء الانقسام" وباستضافة كمال تربان ممثلا عن حركة حماس وسعيد الصفطاوي ممثلا عن حركة فتح ووائل الحواجري ممثلا عن الجبهة الديمقراطية وحسن حمدان ممثلا عن حركة الجهاد الإسلامي وبحضور 40 مشارك ومشاركة.
وقال مصطفى الغرباوي رئيس المجلس الشبابي أن هذه الفعالية تأتي في إطار دور المجلس الشبابي المحلي بالمساهمة في حل المشاكل المجتمعية في منطقة النصيرات وبالأخص المشاكل الشبابية، معتبراً أن فكرة المبادرة تشكلت من دافع الشباب وتطلبت عقد عدة جلسات تخللها حوار شبابي بنَاء للمساهمة في إنهاء حالة الانقسام ودعم المصالحة والسلم الاجتماعي.
وأضاف أن الهدف من المبادرة هو تفعيل دور الشباب في العمل الوطني والسياسي والمشاركة المجتمعية، مشيراً أنه تم الإعلان من خلال اللقاء عن بدء الحملة الخاصة بالمصالحة الشبابية في منطقة النصيرات وصولا إلى المصالحة المجتمعية بشكل عام في قطاع غزة.
ومن جانبه رحب نعيم الغلبان أمين سر الجمعية بالحضور جميعهم وبممثلين الفصائل المشاركة في اللقاء، متحدثا عن أهمية تفعيل دور الشباب الفلسطيني في قضايا مجتمعهم ووطنية لأن الأمم لا تنهض ولا يعلو صوتها إلى بالشباب.
وأكد على ضرورة تفعيل صوت الشباب في جميع القضايا المجتمعية وبالأخص قضية الانقسام الفلسطيني لما لها من تداعيات سلبية على المجتمع بشكل عام وعلى القضية الفلسطينية بأكملها مبينا أهمية قيام كل شريحة من شرائح المجتمع بدورها في دفع عجلة المصالحة لتتكامل الجهود وصولا إلى إنهاء حالة الانقسام.
وبدورهم أجمع المتحدثون ممثلو الفصائل بعد حوار استمر لساعات على أهمية إنهاء حالة الانقسام والتأكيد على أهمية دور الشباب في المساهمة في انهاء هذه الحالة التي الحقت الضرر بالمجتمع الفلسطيني ككل.
وأكدوا أنهم ملتزمون بالقرارات التي يتخذها الشباب المنتدبين لتمثيلهم فصائلياً في الجلسات الخاصة بالمبادرة وأنهم على أتم الاستعداد للمشاركة في أي فعاليات أو لقاءات تهدف إلى إنهاء حالة الانقسام.
وشكر ممثلي الفصائل والشباب المشاركين جمعية الوداد لدورها الفعال ومساهمتها في حل مشاكل المجتمع.
ويذكر أن هذا النشاط يأتي ضمن فعاليات المجلس الشبابي المحلي في النصيرات التابع لجمعية الوداد والممول من المساعدات الشعبية النرويجية.