مدير مكتب نتنياهو ينوي الإستقالة على خلفية اتهامه بتحرش جنسي

القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
من المتوقع ان يقدم مدير مكتب نتنياهو، استقالته، في وقت لاحق من هذا الشهر، على خلفية اتهامه بقضية تحرش جنسي، وقعت قبل 15 عاما.

وعلى الرغم من قِدم القضية، وقرار المدعي العام، يهودا فاينشتاين، بعدم توجيه الاتهامات اليه، إلا أن غيل شيفر، قرر على نحو مفاجىء تقديم استقالته نهاية هذا الشهر، وفقا لما أبلغه لنتنياهو ولمفوض الخدمة المدنية.

وصرح المتحدث باسم وزارة العدل، موشيه كوهين، للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، بأن امرأة تقدمت بشكوى ضد شيفر في شباط 2012، تتهمه بالتحرش بها، قبل 15 عاما، عندما كانا معا في سيارة، علما أن الشكوى قدمت عندما كان شيفر على وشك التعيين في منصب مدير مكتب نتنياهو، حيث كان حينها يشغل منصب القائم بأعمال مدير المكتب، بعد اقالة مديره السابق، نتان ايشل، لتحرشه بإحدى موظفات المكتب.

وعقب تقديم الشكوى، اوعز المدعى العام الإسرائيلي، يهودا فاينشتاين، الى الشرطة للبدء بالتحقيق. وقال مسؤولو وزارة العدل: إن التحقيقات تضمنت جمع شهادات المرأة والشهود الآخرين، ولدى التحقيق مع شيفر، نفى بأنه تعامل بعنف مع المشتكية.

وعقب المشاوارات ما بين الشرطة ومكتب المدعي العام، تقرر عدم توجيه تهم جنائية له، ووقف التحقيق لسقوط القضية بالتقادم.

لكن القضية طفت الى السطح مجددا قبل عدة اشهر، عندما استأنفت المرأة لدى المدعى العام، الذي اوعز بدوره الى الشرطة، لجمع المزيد من المعلومات، استنادا لشهادة المرأة، وبعد حصوله على المعلومات الجديدة، قرر المدعي العام عدم متابعة القضية.

هذا وأكد مكتب نتنياهو المعلومات حول استقالة شيفر، لكنه نفى ان تكون خلفيتها الادعاءات التي تقدمت بها المرأة، لكنه اشار الى أن شيفر سيترك منصبه في غضون أشهر قليلة.