غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل، أن" إسرائيل تحاول خلق أي مبررات لكي تشن حرب كبيرة على قطاع غزة".
وأضاف المدلل في تصريح خاص لـ "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأحد، في تعليقه على التهديد الإسرائيلي بضرب قطاع غزة، أنه من الواضح أن إسرائيل تستغل إنشغال الأمة العربية بأمورها وأزماتها الداخلية لشن هجوم جديد على قطاع غزة، وهي تُوجد لنفسها مبررات لكي تقوم بهذه العملية كما أعلنت نيتها ضرب غزة أمس بحجة الأوضاع في مصر.
وأوضح أن "إسرائيل تدرك جيداً أن دخولها في أي عملية جديدة ضد قطاع غزة لن تمر مرور الكرام وتعلم أيضاً أن القوة التي واجهتها من المقاومة في عام 2008 والثانية في عام 2011، قد تعاظمت كثيراً بالرغم من كل ما قامت به في الحربين ضد هذه المقاومة القوية".
وأشار المدلل إلى أن المقاومة في قطاع غزة إستطاعت أن تصنع معادلة جديدة في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، وإرادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ليست هشة ولن تنكسر أمام ما جرى وسيجري ضده.
وكان رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، قال :" انه كان ليصدر أوامره باحتلال قطاع غزة لو كان في منصب رئيس الوزراء، وأضاف في حديث إذاعي، أن هدوءاً مغشوشا يسود القطاع حيث تستغله حركة حماس لبناء قواتها".
وعلى الرغم من التزام حركة حماس باتفاقية التهدئة ومساعيها لفرض الانضباط على بقية التنظيمات الفلسطينية المسلحة، ومنعها من إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، صرح مسؤول كبير في الجيش بأنه "لا بد من عملية حربية أخرى في قطاع غزة".
وبرر المسؤول الذي تحدث لـ"الشرق الأوسط" السعودية، شريطة عدم الكشف عن هويته هذا التهديد، بالقول إن "حركة حماس، وعلى الرغم من التزامها بالتهدئة، قامت باستيراد كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة في الشهور الأخيرة، من ليبيا والسودان وغيرهما من دول أفريقيا".
وأضاف أن "حماس استفادت من علاقاتها الوطيدة مع نظام الرئيس (المعزول) محمد مرسي، عبر الأنفاق، وكذلك عن طريق الممرات البرية من سيناء.