القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
قالت وسائل الاعلام الاسرائيلية الخميس ان السجين السري المعتقل في اسرائيل وتم الكشف عن وجوده الاربعاء تعرض لسنوات لنظام عزل كامل.
وبحسب وسائل الاعلام فان هذا السجين الذي لم يتم الكشف عن هويته حتى للحراس، كان مسجونا في سجن قرب تل ابيب في زنزانة دون نوافذ شديدة الحراسة ودون اي اتصال مع السجناء الاخرين.
ولا يسمح للسجين الا بجولة قصيرة في ساحة محاطة بسور.
ومثله مثل السجين السابق بين زيغير الذي عرف ايضا بتسمية السجين "اكس" الذ انتحر شنقا في كانون الاول/ديسمبر 2010 في زنزانة مجاورة، فان زنزانة هذا السجين مزودة بكاميرات مراقبة اربعا وعشرين ساعة لمنع اي انتحار محتمل.
ونقلت وسائل الاعلام عن رئيس لجنة الدفاع والعلاقات الخارجية في البرلمان افيغدور ليبرمان قوله ان التهم الموجهة اليه "خطيرة للغاية" مؤكدا انه بالتاكيد يتم احترام حقوق المساجين.
ومن جهته، اكد افيغدور فيلدمان وهو محامي متخصص في قضايا الاستخبارات وكان زار بين زيغير بان ملف السجين الثاني "اكثر خطورة من ملف بين زيغير".
ونقلت وسائل الاعلام عن المحامي قوله "ان الامر يتعلق بخرق خطير للغاية للامن.عندما علمت بالتفاصيل صدمت بصفتي مواطنا اسرائيليا".
وكان وزير الامن الداخلي اسحق اهرونوفيتش اكد في شباط/فبراير الماضي انه لا يوجد اي "سجين اكس" اي معتقل بشكل سري في اسرائيل.
واتهمت النائبة عن حزب ميريتس زهافا غالؤون (معارضة يسار) اهرونوفيتش الاربعاء "بعرض تقرير كاذب امام البرلمان" في حين اكد الوزير ان السجناء يتمتعون بحماية القانون.
واكد قائلا "في بعض الاحيان هنالك ملفات لا يمكن الكشف عنها للجمهور دون تقويض الامن القومي" موضحا انه "لا يوجد اي سجين لا تعلم المحاكم بوجوده".