رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
قال وزير شؤون الأسرى والمحررين برام الله عيسى قراقع، إن هذا العام يشكل مفترق طرق حاسما بخصوص ملف الأسرى والإفراج عنهم، لا سيما في ظل الحراك السياسي القائم والجهود الدولية المبذولة لاستئناف المفاوضات.
وأشار قراقع إلى أن قضية الأسرى أصبحت قضية سياسية وجزءاً من أية تسوية مع الجانب الإسرائيلي، وليست خاضعة للمساومات والمقاييس الإسرائيلية، لافتاً إلى أن الرئيس محمود عباس يعتبر الإفراج عن الأسرى كجزء من استئناف المفاوضات خطا احمر لا يمكن القفز عنه أو المساومة عليه.
وحذر من أن عدم وجود تقدم في مسار قضية الأسرى سوف يفجر الأمور في سجون الاحتلال وخارجها، خاصة أن الأسرى هددوا بخطوات احتجاجية واسعة وجماعية في حال فشل الجهود السياسية، واستمرار في التعاطي مع قضية الأسرى بطريقة تعسفية ولا إنسانية.
جاءت أقوال قراقع خلال زيارته عددا من عائلات الأسرى في مخيم الدهيشة لمناسبة شهر رمضان المبارك، حيث زار عائلة الأسير عيسى عبد ربه أقدم الأسرى في محافظة بيت لحم ويقضي 29 عاما في السجون، والتقى والدته المريضة الكبيرة بالسن، كما زار والدة الأسير حلمي هماش المحكوم بالمؤبد، التي أجرت عملية جراحية بتر خلالها أصابع قدمها اليسرى، وعائلة الأسير احمد صلاح المحكوم بالمؤبد والتقى شقيقته، وكان فقد والديه خلال اعتقاله.
ورافق قراقع كل من محمد الجعفري أمين سر حركة فتح في مخيم الدهيشة، ويوسف أبو لبن مدير مؤسسة الشهداء والجرحى في بيت لحم، وزوجة الأسير زاهر مقداد.