القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
أعرب عدد من المسئولين في وحدة سلاح البحرية الإسرائيلية على بالغ غضبهم إزاء التصرفات التي تنتهجها وزارة الجيش والذي من الممكن أن يؤدي إلى عرقلة حماية منصات الغاز أمام الشواطئ الإسرائيلية لفترة قد تمتد لثلاثة أعوام قادمة.
ووفقاً لما ذكره الموقع الاقتصادي "غلوبوس" التابع لصحيفة "معاريف" العبرية فإن بداية الصراع بين الطرفين بدأت عندما اقترحت وزارة الجيش بشراء سفينتين حربيتين للدفاع عن منصات الغاز، والتي ستكون إحداهما ألمانية والأخرى من كوريا الجنوبية، إلا أنه وفي شهر إبريل الماضي فإن قيادة سلاح البحرية فضلوا شراء السفينة الألمانية كونها أكثر تطوراً وأزهد ثمناً بفارق نصف مليار شيكل.
وتكمن عقدة الخلاف بين الوزارة وسلاح البحرية عندما أصر مسئولون كبار في الوزارة على عقد الصفقة مع كوريا الجنوبية، وتشير الصحيفة نقلاً عن مصادر أمنية أن الحديث يدور عن محاولة الوزارة بتعويض الكوريين عن صفقة سابقة لم يتم الاتفاق عليها مسبقاً.
من جانبها قالت وزارة الجيش إن المعطيات التي تم عرضها هي جزئية فقط، موضحة أنها تجري نقاشات مكثفة حول الموضوع، لافتةً إلى أنه وبعد إجراء الاقتراحات المقدمة فإنه تقرر شراء سفن حربية للدفاع عن منصات الغاز، لكن القرار معلق حتى يتم الاتفاق على نوعية تلك السفن مع سلاح البحرية الذي سيشرف بنفسه على حراسة منصات الغاز، الأمر الذي سيؤدي إلى إطالة الفترة دون حراسة قد تمتد إلى 3 أعوام.