غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد مركز الأسرى للدراسات أن إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام في السجون سلاح ذو حدين، الأمر الذي يحدده حجم الفعاليات والجهد الاعلامى والقانوني والجماهيري المساند.
وأضاف المركز أن أى تراجع لحجم الفعاليات فى هذا الوقت بالذات يؤثر سلباً على معنويات المضربين عن الطعام منذ ما يقارب من الثمانين يوماً بلا حراك منظم ومتواصل يوازى معاناتهم وعذاباتهم ، وكذلك يمنح إدارة مصلحة السجون مناورة أكبر للضغط عليهم من أجل تقويض خطوتهم وفك اضرابهم بلا نتائج .
من ناحيته شدد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات على قضية الأسير عبدالله البرغوثي الذى يعاني من عدم انتظام في دقات القلب ومشاكل في الكلى والكبد والشرايين والجلد والرؤية ، وطالب المركز برفع سقف الفعاليات لتوازى عذابات البرغوثى نظراً لخطورة حياته .
وطالب حمدونة جلالة الملك عبد الله والحكومة الأردنية والسلطة الفلسطينية والمؤسسات الدولية وعلى رأسها الصليب الاحمر الدولى ومفوضية حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة بالتدخل لانقاذ حياته ، وكذلك الأحرار والشرفاء فى العالم ، والقوى الوطنية والإسلامية العربية منها والفلسطينية ، والسفارات الفلسطينية والعربية بالتحرك في الدول الغربية والدول الصديقة من خلال المنظمات الحقوقية ومجموعات الضغط الدولية لمساندته ودعمه .
وأضاف حمدونة أن الأيام القادمة ستكون حاسمة في حياة الأسرى المضربين عامة والأسير البرغوثى خاصة والذى خط وصيته بيده ، الأمر الذى يجعلنا أكثر مسئولية وأكثر جدية