بعنوان
“ ليس قدرنا ”
نكتشفُ الرشفة الأخيرة
في فنجانِ قهوتنا ثم نمضي
أنا وأنتِ نمضي ..
نُصارحُ قطعة الشوكلاته
برغبتنا .. فقط برغبتنا
ثم نصمت لأنّها كانت الأخيرة
نعتذرُ عن عدم الحضور ..
أنا وأنتِ نعتذرُ للكلمة
ونعتُّز ببقاء الورقة بيضاء ..
نُتابع ما يحدث على طاولتِنا
من هزيمةٍ لحصاننا
وفراق لعناق عيوننا ..
نُودّعُ كل ما تبقّى من أشياء
كانت " لأنا وأنتِ "
ونودّعُ أيضاً لحظة لقاء
ندفعُ حسابنا ونمضي الآن
إلى جسرِنا المتبقّي لنا
رغم غزارة المطر وقدرنا ..
الاسير باسم الخندقجي
عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني
سجن ريمون المركزي
الحكم ثلاث مؤبدات
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت