مخيم الامعري- وكالة قدس نت للأنباء
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان سلطات الاحتلال ستطلق اليوم سراح الأسير "جلال عبد الرحمن موسى رمانة" (44) عاما من مخيم الأمعرى بعد قضاء فترة محكوميته البالغة 15 عاما قضاها كاملة فى سجون الاحتلال .
وأوضح المدير الاعلامى للمركز الباحث رياض الأشقر بان الأسير رمانه اعتقل في 18/7/1998 ، بعد محاولة تفجير سيارة مفخخة في مقر حكومة الاحتلال بالقدس المحتلة ، حيث شاءت إرادة الله أن تنفجر العبوات الناسفة في السيارة قبل وصولها إلى الهدف بمسافة قريبة نتيجة خلل فنى، وأدى انفجار السيارة إلى إصابته بجروح خطيرة جدا وحروق في كافة أنحاء جسمه ، إضافة على بتر في يده اليمنى، مكث أثرها ثلاثة شهور تحت العناية المكثفة في مستشفى هداسا عين كارم في القدس الغربية المحتلة للعلاج. تحت حراسة أمنية مشددة ، لذلك أطلق عليه الأسرى الشهيد الحى .
وأشار الأشقر إلى ان الجروح والحروق التي أصيب بها "رمانه" لم تشفع له لدى سلطات الاحتلال حيث بدء التحقيق معه في المستشفى منذ اللحظات الأولى لانتزاع اعترافات منه ، وبعد عدة شهور حكمت عليه محاكم الاحتلال بالسجن لمد 15 عاما قضاها كاملة فى السجون .
وبين الأشقر بان الأسير "رمانه" حصل خلال اعتقاله على درجة الماجستير في التربية والعلوم السياسية من الجامعة العبرية ،وخلال اعتقاله اصدر كتابين الاول "الحركة الإسلامية والديمقراطية " وحاز على منحة ابحاث " والثاني بعنوان " الصهيونية إلى أين" ، وشارك من داخل سجنه فى مسابقة ثقافية نظمتها جمعية تنظيم وحماية الأسرة الفلسطينية حيث قدم بحثا بعنوان " الثقافة الجنسية من خلال البحث الميداني - الأسرى الفلسطينيين كنموذج "،وفاز بالجائزة الأولى .