القدس المحتلة-وكالة قدس نت للأنباء
نظم العشرات من المواطنين المقدسين ومن الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 وأبناء الضفة الغربية، اليوم، في رحاب المسجد الاقصى المبارك للجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك، وقفة تضامنية مع الاسرى داخل السجون الاسرائيلية وعلى رأسهم الأسير الأردني المضرب عن الطعام عبد الله البرغوثي الذي يدخل حالة غيبوبة لأكثر من 17 ساعة يومياً.
ورفع المتضامنون العلم الفلسطيني بجانب صور الأسرى المضربين عن الطعام وصورة الأسير عبد الله البرغوثي، مرددين هتافات للتدخل العاجل من أجل انقاذه من خطر الموت.
وقال أمين سر حركة فتح إقليم القدس عمر شلبي في حديث مع مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء":" نقف اليوم في رحاب المسجد الاقصى المبارك التي هي جزء من عقيدتنا الاسلامية لنرفع صوتنا عاليا للوقوف إلى جانب الأسرى القابعين خلف قضبان السجون الاسرائيلية عامة والأسرى المضربين عن الطعام وخاصة خطر الموت الذي يتهدد الأسير الأردني المضرب عن الطعام عبد الله البرغوثي بعد خوضه معركة الأمعاء الخاوية منذ 78 يوماً، حيث دخل فيه مرحلة "الإضراب الإيرلندي" بامتناعه عن الملح والماء والجلوكوز.
واضاف شلبي :"يقبع في مستشفى عيادة الرملة سبعة أسرى مضربين عن الطعام هم: علاء حماد، محمد الريماوي، منير مرعي، حمزة عثمان، أيمن طبيش، عادل حريبات، وحسام مطر." فيما قالت الناشطة المقدسية أم محمد:" بأن أسرانا البواسل هم أبنائنا ويجب أن نلتفت جميعا للوقوف بجانبهم ومساندتهم من أجل نيل حريتهم والعودة إلى أحضان أبنائهم، مؤكدة بأن قضية الأسرى والقدس والأقصى المبارك هي من أهم القضايا الفلسطينية، مطالبةً بأن يتم التدخل من قبل الشعوب العربية والاسلامية من أجل انقاذ المسجد الأقصى المبارك من أيدي الاحتلال الاسرائيلي، بالإضافة لإنقاذ أرواح أسرانا من خطر الموت.