رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، بأن ثمانية أسرى مضربين عن الطعام يتواجدون في عيادة سجن الرملة وفي ظروف صعبة للغاية وسط ضغوط هائلة تمارس بحقهم.
وأوضح النادي أن من بين الأسرى ثلاثة أردنيين يحتجزون منذ أسبوع داخل قسم للمرضى النفسيين، وقال الأسير منير مرعي لمحامي النادي الذي قام بزيارته أن استمرار احتجازهم داخل أقسام للمرضى النفسيين بهدف الضغط عليهم وإنهاء إضرابهم لن يزيدهم إلا صمودا وإصرار، فهم لا يسمعون سوى الصراخ طوال الليل والنهار، كما أن حصولهم على الماء يستغرق أكثر من ساعة من قبل إدارة السجن، حتى أن الزنزانة مزودة بدورة مياه دون باب.
وأضاف الأسير مرعي أن إدارة السجون أبلغتهم أنها غير مكترثة بقضية الأسرى الأردنيين، ولن تفكر بالإفراج عنهم، مشيرا إلى أن الأسير محمد الريماوي من أصعب الحالات المتواجدة بين المضربين، فهو يتقيأ الماء بشكل مستمر ويعاني من آلام حادة في المعدة وأوجاع شديدة في كافة أنحاء جسده.
وقال "نضطر أحيانا للاستمرار في الصراخ حتى يتم تلبية مطلبنا بتزويدنا بالماء أو بزيارة الطبيب للأسير الريماوي".
كما زار محامي النادي الأسير حمزة الدباس الذي يقبع في زنزانة منفردة في عيادة سجن الرملة، وهو أحد الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام.
وأكد الدباس أنه ورغم كل الضغوط التي تمارس بحقهم، وما تشهده قضيتهم من "إهمال" إلا أنهم مستمرون بالإضراب حتى تحقيق مطالبهم.
وأشار النادي إلى أن الأسير عادل حريبات المضرب عن الطعام منذ 23 أيار احتجاجا على اعتقاله الإداري، يعاني حريبات من أمراض عديدة، ومنذ دخوله الإضراب لم يتناول أي نوع من الدواء كما أنه يرفض الخضوع لأية فحوص، وتحتجز إدارة سجن الرملة الأسير أيمن اطبيش المضرب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الإداري والذي بدأ يعاني من هبوط في دقات القلب وهبوط في مناسب الأملاح والمعادن في جسده، إضافة إلى الأسير حسام مطر من القدس المضرب عن الطعام مطالبا بالإفراج، كذلك الأسير محمد اطبيش المضرب إضرابا تضامنيا مع شقيقه أيمن.