اولا / اعتراف اسرائيلي بحدود الرابع من حزيران عام 1967 بمعني لا مفاوضات الا على هذا الاساس وعلى تلك المرجعية الواضحة ,,
ثانيا / اطلاق سراح اسري ما قبل اوسلو والاسري القدامي والمرضي والنساء والاطفال وايضا الغاء المحاكم الادارية وهذا ايضا يعتبر وعد اسرائيلي قدمه رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت منذ زمن للرئيس عباس فى حال تم ابرام صفقة التبادل مع الجندي الاسير جلعاد شاليط بأن يكون للسلطة نفس العدد من الاسري وبنفس الكيف ليتم الافراج عنهم ,,
ثالثا / وقف كامل للاستيطان بشكل معلن وعلى ان يكون ذلك بضمانات اوروبية وعربية وباشراف من مجلس الامن الدولي وبالتزام اسرائيلي كامل وبأن يعلن ذلك عبر وسائل الاعلام ,,,,
رابعا / فك الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر لادخال المواد اللازمة لاعمال المنازل المدمرة ولا سيما وان الان القطاع يعيش التهدئة التى تم الاتفاق عليها بين الفصائل الفلسطينية والجانب الاسرائيلي ,,
خامسا / السماح بالتنقيب عن الغاز الطبيعي قبالة سواحل بحر غزة والسماح باعادة اعمار مطار غزة الدولي وبناء مطار على ارض رام الله ليسهل حرية الحركة للمواطنين ....
سادسا / وقف الهجمات المتكررة من قطعان المستوطنين ووقف مشروع برافر الذي اعلنه الاحتلال واعطي الغطاء له من خلال الكنيست الاسرائيلي والذي يقضي بتهجير اهلنا من البدو عن ارضهم قصرا تحت بنود سياسة التطهير العرقي التى تنتهجها دولة الاحتلال ,,,,,,
سابعا / وقف الحفريات تحت اساسات المسجد الاقصي واعتقال النواب والتخفيف من الحواجز وملاحقة الشبان واعتقالهم تحت حجج واهية ,,,
كل تلك الشروط ليست بالصعبة او المستحيلة كوننا الان دولة غير عضو بالامم المتحدة ونحن بامكاننا الذهاب الى كافة مؤسسات الامم المتحدة لرفع قضايا على دولة الاحتلال التى كل يوم تتجاوز كافة المواثيق والاعراف الدولية وتضع نفسها فوق القانون ولا تلتزم بأي مبادرات وأي خطط تساهم فى الامن والسلم الدولي بالمنطقة ,,
لذلك اي مفاوضات لا تكون ملبية لتلك الشروط او حتي بعضها ستكون مفاوضات من اجل المفاوضات فقط ولا ترتقي حتي الى مستوي المفاوضات بل ستكون مباحثات يتمخض عنها مزيد من السياسات وستؤخذها اسرائيل ذريعة من اجل مزيد من البطش والتنكيل وارتكاب المجازر واحراج السلطة الفلسطينية ,,,اما على صعيد البدائل فأنني اقولها بشكل واضح وصريح ,,, فى حال رفض الاحتلال تلك الشروط وعلى وجه التحديد مرجعية التفاوض لدولة فلسطينية مستقلة على حدود ال4 من حزيران عام 1967 فأن على القيادة الفلسطينية دعوة الاطار المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية للاجتماع والتباحث من اجل وضع بدائل او ترك الامر للشعب من خلال استفتاء يتم التنسيق من خلاله ليعطي الشعب رأيه فى عملية التفاوض وعملية السلام برمتها وكافة الجوانب المتعلقة بمصير القضية الفلسطينية ولتكن الكلمة للشعب مصدر السلطات والذي يكتوي من ذلك الاحتلال النازي والمتغطرس والذي قتل احلامه واماله وطموحاته وامانيه ,,,, كما انني اطالب فى هذا الصدد ضرورة الاسراع بتسجيد الوحدة الوطنية وتطبيق بنود اتفاق المصالحة الاخير وان نذهب سويا لمواجهة الاحتلال ومواجهة سياساته التهويدية وتوصيل رسالة واضحة بأننا نستطيع فرض بوصلتنا وخياراتنا وصنع مستقبل جيد وغد اجمل ,,,
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت