غزة - وكالة قدس نت للأنباء
دعت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس أبو مازن إلي رفض محاولات الاحتلال الإسرائيلي تجزئة قضية الإفراج عن أسرى ما قبل أوسلو وعدم القبول بإطلاق سراحهم علي دفعات أو ربط مصيرهم بمدى جدية المفاوضات .
وشددت الجمعية في بيان لها على ضرورة إصرار الجانب الفلسطيني على أن تكون عملية الإفراج عن الأسرى مقدمة للمفاوضات وليس نتيجة لها معتبرة أن ترك مسألة إطلاق سراح الاسرى رهنا باستمرار المفاوضات وتقدمها يثير مخاوف حقيقية حول إمكانية تراجع الاحتلال عن تعهداته المتعلقة باطلاق سراح الأسرى عند أصغر عقبة قد تواجه المفاوضات .
كما أكدت الجمعية على أن أية صفقة سياسية قادمة للإفراج عن الأسرى يجب أن تشمل أسرى الأراضي المحتلة عام 48 المعتقلين لدى الاحتلال إضافة إلى الأسرى المرضى وخاصة أولئك القابعين في ما يسمى بعيادة سجن الرملة بشكل دائم مشيرة إلى أن استثناءهم سيفرغ هذه الصفقة من مضمونها وسيفقدها مغزاها .
وطالبت حسام القيادة الفلسطينية بممارسة الضغط اللازم علي الإحتلال من اجل إطلاق سراح كافة الأسرى القدامى والمرضى بعيدا عن المعايير والتصنيفات الإسرائيلية المجحفة والتي تتعارض مع ادعاءات حسن النوايا التي تتشدق بها دولة الاحتلال .