القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
قالت المدرّسة فى المسجد الأقصى زينة عمرو، اليوم الثلاثاء، إنها لن تتوجه للقضاء الإسرائيلى للاستئناف ضد قرار إبعادها عن الأقصى لأنها لا تعترف به.
وأكدت عمرو، التى تدرس للطلاب بالأقصى، انها لن تستأنف ضد قرار المنع الإسرائيلى لأنها لا تعترف به أصلا وترفضه بالكامل، مشيرة إلى أنها مصرة على ذلك حتى "لا تكون سابقة للاحتلال بأنها تقر بقراره وتستأنفه"، على حد قولها.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلى أصدرت أمرا عسكريا، الأحد الماضى، يمنع المدرسة من دخول المسجد الأقصى لمدة ثلاثة أشهر، أو حتى الاقتراب منه مسافة عشرين مترا، بدعوى "الإخلال بالأمن والسلامة العامة".
وتعتزم زينة عمرو، حسب قولها، الاستمرار بالتدريس إمام أبواب المسجد الأقصى خلال الأيام القادمة تعبيراً عن رفضها للقرار الإسرائيلى.
وتعتبر زينة أول مدرسة يتم إبعادها عن المسجد الأقصى بينما، تم إبعاد 8 طالبات من طلبة مصاطب العلم ومنعهن من دخول المسجد الأقصى.
واعتبرت زينة عمرة أن "سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك والتنكيل بطلبة المسجد الأقصى تستهدف تفريغ الأقصى من النشطاء"، مشيرة إلى أن ذلك يزيدهم إصرارا على ضرورة حمايته، وأكدت على أهمية تواجد طلبة العلم للتصدى للاعتداءات والاقتحامات اليومية.
ويتعرض المسجد الأقصى بين الحين والآخر إلى اقتحامات يقوم بها إسرائيليون تحت حراسة مشددة من قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية، الأمر الذى يثير حفيظة الفلسطينيين ويسفر عن اندلاع مواجهات بين الطرفين.