القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
نظمت شركة سيران للاستثمار افطارا جماعيا لاهالى الاسرى المقدسيين وللاسرى المحررين ضمن صفقة "وفاء الاحرار"، وهو الافطار السنوي الأول لدعم صمود والقدس والمقدسيين، بدعوة من لجنة اهالى الاسرى والمعتقلين المقدسيين ونادي الاسير الفلسطيني في القدس، وبحضور محافظة رام الله ليلى غنام، ووزير القدس ومحافظها عدنان الحسيني، ورئيس لجنة اهالى الاسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد ابو عصب، مدير نادي الاسير الفلسطيني في القدس ناصر قوس، ومسؤول ملف القدس في حركة فتح حاتم عبد القادر ، والمحامي مستشار ديوان الرئاسة المحامي احمد الرويضي، وابناء شركة سيران للاستثمار.
وبعد انتهاء تناول وجبة الافطار في قاعة القلعة في القدس، حيت محافظة رام الله ليلي غنام صمود اهالي الاسرى والاسرى الذين يخضون معركة الامعاء الخاوية لنيل حريتهم.
وقالت في كلمتها:"في هذه الظروف الصعبة التي تترقب فيها الامهات والأسرى ما يتمخض عن أفق سياسي لسماع اخبار عن صفقة جديدة للإفراج عن اسرانا الابطال الذين قضوا زهرة شبابهم في سجون الاحتلال الاسرائيلي."
وأكدت:" بان الجلسة اليوم ليست بهدف الطعام والشراب، لأنه مهما قدمنا لأهالي الاسرى لن يكون بما يستحق به اهالى الاسرى الصابرين المرابطين.موضحةً:" بأنها قامت بعدة زيارات ولقاءات في مدينة القدس والصلاة في رحاب المسجد الاقصى المبارك، كما قامت بجولة ميدانية للعاملين خلال شهر رمضان في المسجد الاقصى حيث تم تكريم الجهات العامله في المسجد مثل المراكز الصحية والكشافة والإسعاف والرابطه ونادي سلوان والجالية الافريقية."
وشددت في كلمتها بالقول:" بأننا كفلسطين ناقصنا كرامة وأخذناها من ابناء مدينة لقدس لرباطهم وصمودهم في وجه كافة الممارسات الإسرائيلية" مؤكدة "بأننا اصحاب الحق والاحتلال هو الزائل".
اما وزير القدس ومحافظها عدنان الحسيني فأكد في كلمته:" بان القدس هو موقع للتواصل والالتقاء بين الاحبه، بالرغم من عزل المدينة ببناء جدار الفصل العنصري إلا انه لن يمنع اهلنا من مناطق الضفة الغربية"، مؤكدا بقوله "بأننا كفلسطينيين لا يمكن ان يمنعنا شئ لزيارة والصلاة في رحاب المسجد الاقصى المبارك".
وأضاف :" بان مدينة القدس لها نكهة خاصة في القدس ما يميزها عن باقي المدن الفلسطينية في شهر رمضان المبارك وهو المسجد الاقصى المبارك واللقاء والاجتماعات العائلية والأصدقاء الذين يتوفر لهم بان يأتوا لمدينة القدس جراء الاجراءات الاسرائيلية المشددة".مؤكدا "بان القدس في شهر رمضان تتحرر عندما نشاهد اهل المدينة من باقي المناطق الفلسطينية قادمة اليها ".
بدوره وجه رئيس لجنة اهالى الاسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد ابو عصب:" رسالة للقيادة الفلسطينية وللجهة المفاوضة، بعد نشر انباء حول النية بالافراج عن الاسرى القدامي، مطالبا بان يتم ادارج اسماء الاسرى المقدسيين القدامي منهم والمرضي ضمن الصفقة."
أما نجل الاسير الاردني المعتقل اكرم زهرة ناشد في كلمة القيادة الفلسطينية والاردنية بان تبذل جهدها من اجل اطلاق سراح الاسرى الاردنيين الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية ويعانون من امراض مزمنة. دون الاهتمام لقضيتهم، مطالباً اطلاق سراح والده وجميع الاسرى الاردنيين وخاصة بان والده يعاني من امراض مزمنة وحياته مهددة بخطر الموت.
بدوره قال لؤي عجاج احد ابناء شركة سيران للاستثمار الداعمة للإفطار السنوي الاول لدعم صمود القدس والمقدسات :" انه منذ زمن بعيد لم يتسنى لنا بان نزور القدس ولنا الشرف بان نكون اليوم في رحاب القدس والمسجد الاقصى المبارك وبين اهالى الاسرى المقدسيين الذي نقف لهم تحية اجلال وإكبار على صمودهم وثباتهم.مؤكداً، بان هذا اللقاء ليس الاول وإنما سوف يتم عدة لقاءات خاصة بمدينة القدس الداعمة لصمود اهلها."
وفي نهاية الافطار قدمت محافظة رام الله ليلي غنام تكريم لنادي الاسير الفلسطيني في القدس، ولجنة اهالي الاسرى والمعتقلين المقدسيين، والمحامي مستشار ديوان الرئاسة المحامي احمد الرويضي، كما قدمت لجنة اهالى الاسرى والمعتقلين المقدسيين تكريما لشركة سيران للاستثمار لدعمها في صمود القدس والمقدسات.