رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن الإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال يعزز فرص السلام العادل في المنطقة ويصنع الأمل لدى شعبنا كخطوة لإنهاء معاناته وتلبية حقوقه المشروعة.
وطالب قراقع، خلال لقائه مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي المار بروك في مقر الوزارة برام الله، بحضور ممثل مكتب الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة بوريس ونيكل، البرلمان الأوروبي بدعم المطلب الفلسطيني في الإفراج عن الأسرى بمن فيهم القدامى والنواب والمرضى لإعطاء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية مصداقية، وأن هناك تغييرا يجري على الأرض.
وتحدث عن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى والتي تتنافى مع المعايير الدولية، مطالبا بإلزام إسرائيل باحترام أحكام القانون الدولي في تعاملها مع المعتقلين، واستمرار التعذيب واعتقال الأطفال والاعتقال الإداري من التعليم الصحي والحرمان من الزيارات والحرمان من التعليم وغير ذلك من الممارسات اللاإنسانية.
ورفض قراقع وضع مأساة الإفراج عن الأسرى في الإطار الأمني حسب الادعاءات الإسرائيلية، معتبرا أن الإفراج عن الأسرى يعزز الأمن والاستقرار لكلا الجانبين الفلسطيني، وهي قضية سياسية وليست أمنية.
وشكر البرلمان الأوروبي على مواقفه الداعمة بحق الأسرى، وقراره الأخير بما يتعلق بمنع الهيئات العاملة في المستوطنات من الاستفادة من تمويل وبرامج أوروبية والتأكيد على أهمية اتخاذ إجراءات إضافية لحماية حدود 1967 وتجبر إسرائيل على إعادة النظر في سياستها الاستيطانية.
وتأتي مهمة بروك في إطار قرار البرلمان الأوروبي في شهر آذار الماضي بتشكيل لجنة تقصي حقائق برلمانية حول أوضاع الأسرى بالسجون، حيث سيقابل مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين للتحضير لزيارة لجنة تقصي الحقائق قبل نهاية العام الحالي.