القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
قررت محكمة الصلح الاسرائيلية في الناصرة تمديد اعتقال الشابين مجد دهامشة ومحمد طه حتى يوم الأربعاء المقبل، فيما قررت إطلاق سراح كل من مدير جمعية الجليل بكر عواودة وعبد الحكيم دهامشة وإبراهيم أمارة بكفالة مالية. وقد رفضت المحكمة طلب الشرطة تمديد اعتقال جميع المتهمين لـ15 يومًا على خلفية المظاهرة ضد مخطط برافر، والتي نُظمت يوم الأربعاء الماضي في كفر كنّا.
وقد نسبت الشرطة الاسرائيلية الى المعتقلين تهمة القيام بأعمال شغب أدت إلى أضرار وتشكيل خطر على حياة المارة في الطريق العام. وقال المحامي جلال دكور من مركز عدالة الذي زار المعتقلين يوم أمس في معتقل المسكوبية في الناصرة، ويشارك في المرافعة عنهم أمام محكمة الصلح إن "قرار المحكمة تعسفي وليس له أي تبرير، كما أن القاضية تجاهلت تمامًا إدعاءات الدفاع. كما أن الشروط المقيّدة التي فُرضت على المعتقلين الذين أطلقت سراحهم مضخمة جدًا ومبالغ بها."
وأضاف المحامي دكور أن "طلب تمديد الاعتقال لخمسة عشر يومًا هو طلب غير مبرر وغير معقول وهو عبارة عن محاولة للتضخيم والتخويف. كما أن طلبات التمديد لا تعتمد على أي أساس قانوني وليس لها أي مبرر من حيث مجريات الأمور في المظاهرة."
ويأتي اعتقال المتظاهرين الخمسة استمرارًا لحملة اعتقالات متواصلة تنفّذها الشرطة منذ الخامس عشر من تمّوز الذي شهد إضرابًا ومظاهرات اعتدت خلالها الشرطة على المتظاهرين في كل من سخنين وبئر السبع.
ورغم عنف الشرطة وحملة الاعتقالات تتواصل في القرى والمدن العربيّة التظاهرات الاحتجاجيّة ضد قانون مخطط برافر الذي صادقت عليه الكنيست في القراءة الأولى نهاية شهر حزيران، وهو قانون يهجّر أكثر من 40 ألف إنسان ويصادر أكثر من 800 ألف دونم من أراضي النقب.