عقب قرار الافراج عن أسرى.. الليكود يدعو لحل الحكومة

القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
بعد ساعات من قرار حكومة بنيامين نتنياهو الموافقة على إطلاق سراح 104 اسرى فلسطينيين، "كبادرة حسن نية تجاه الرئيس الفلسطيني" محمود عباس، اتضح أنّ هناك معارضة شديدة جدا لرئيس الحكومة الإسرائيلي في بيته - حزب الليكود.

وقالت عضو الكنيست ميري ريغف، رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست والتي تعتبر من أقطاب اليمين المتطرف في هذا الحزب، إنها ستعمل على عقد اجتماع طارئ للجنة الليكود من أجل اتخاذ قرار يتم بموجبه "إغلاق الطريق" على رئيس الحكومة نتنياهو، حسب قولها يتم خلاله اتخاذ قرار يقول "إن حزب الليكود يعارض اطلاق سراح أسرى توجد دماء على أيديهم"، وفق المصطلح الإسرائيلي.

وأضافت أنّ قرارا كهذا سيكون "ملزما لجميع أعضاء الليكود بمن فيهم نتنياهو نفسه".

وعبرت ريغف عن دهشتها من تصويت الوزراء إلى جانب القرار أو الامتناع عن التصويت مدعية: "أنت تبدأ بتوزيع الهدايا قبل بداية المفاوضات. عشنا فترة أرئيل شارون (رئيس الحكومة الأسبق) وقت الانفصال عن قطاع غزة - وتلقينا إرهاب".

ووفقا لموقع "واللا" الإسرائيلي الذي أجرى استطلاعا بين أعضاء الكنيست في الليكود، فأن 12 من أصل 20 عضو كنيست يعارضون إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

وهناك دعوات في الحزب الحاكم الإسرائيلي لحل الحكومة والتوجه إلى انتخابات.