رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
يدخل الأسير القائد القسامي عبد الله البرغوثي يومه الـ 92 مضربًا عن الطعام، مع إخوته الأسرى الأردنيين الأربعة، حيث بات الموت يهدد حياته في كل لحظة.
و أكد المحامي محمد الشايب أن الوضع الصحي يشكل خطرًا على حياة البرغوثي، وذلك بعد أن زاره في مشفى العفولة أمس، موضحًا أن وضعه الصحي خطير للغاية وأن استمرارية إضرابه عن الطعام لأيام قادمة ستجعل حياته على المحك.
ونقل الشايب عن طبيب السجن تأكيده أن حياة البرغوثي في مرحلة متقدمة من الخطر وأن الموت يرافقه في كل لحظة، مشيرًا إلى أنهم يجرون له تخطيطاً للقلب بمعدل مرتين يوميا، وفحصا متواصلا للدم، فضلا عن الفحوصات المستمرة للسكر والبول بشكل يومي.
وأكد الشايب أن إدارة السجن تمنع البرغوثي من الخروج للتصوير بالأشعة وترفض إجراءه الفحص الفيزيائي للأعصاب، بحجة أن خروجه من الغرفة يسبب مشكلة أمنية كبيرة، ورغم محاولة الأطباء بإقناعهم بذلك إلا أن الإدارة ترفض الطلب بشكل قطعي.