أسرى الشعبية يطالبون باجتماع عاجل للقوى لتدارس موضوع المضربين عن الطعام

رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
طالب أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال الاسرائيلي القوى الوطنية والإسلامية، للاجتماع العاجل على المستوى القيادي الأول لتدارس موضوع إضراب الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام، منذ أكثر من ثلاثة شهور.

وشدد أسرى الجبهة في بيان سُرب من داخل سجون الاحتلال على أن الصمت على هذه القضية الوطنية والإنسانية مشاركة في الجريمة، وسيزيد من معاناة الأسرى.

واتهم أسرى الجبهة الحكومة الأردنية والسلطة الفلسطينية بتجاهل قضية المضربين، ودعوا جماهير الشعبين الفلسطيني والاردني إلى التحرك العاجل والعارم من أجل الضغط عليهما لاجبارهما على التدخل من أجل إنقاذ حياتهم من خطر الموت المحقق الذي يتهددهم.

وأشار أسرى الجبهة عن أن الأسرى المضربين ومنهم القادة عبدالله البرغوثي، ومحمد الريماوي، وحمزة عثمان، ومنير مرعي، وعلاء حماد والذين يعانون من جفاف وصداع مستمرين وفقدوا الكثير من أوزانهم، هددوا بالتوقف تماماً عن شرب الماء، إن لم يتم الاستجابة لمطالبهم العادلة.

وحذر أسرى الجبهة من تدهور خطير في صحة القائد محمد الريماوي، الموجود في مستشفى سوروكا في وضع صحي خطير، وهو يعاني اصلاً من أمراضاً مزمنة عديدة، ومن الممكن أن يتوقف قلبه فجأة، إن لم يتم إنقاذ حياته.

وانتقد الأسرى طريقة تعامل المؤسسات الرسمية والمجتمعية مع هذه القضية، معتبرة أنها لا ترقى إلى المستوى المطلوب.

وأكد أسرى الجبهة أنهم في حالة تداعي مستمرة، وأنهم ارتباطاً باستمرار معاناة الأسرى المضربين سيعلنوا حالة الطوارئ في مختلف السجون، من أجل بدء سلسلة فعاليات سيبدأها الرفاق يومي الجمعة والسبت بالإعلان عن إضراب جزئي في زنازين الجنوب، ومن ثم سينتقل إلى كافة سجون الاحتلال، وصولاً إلى الإضراب الشامل الذي نتمنى أن تدرسه فصائل العمل الوطني والإسلامي بكل جدية.