رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
أعلنت الحكومة الإسرائيلية، أمس الأحد، عن طرح عطاءات جديدة لبناء آلاف الوحدات الإستيطانية الجديدة والتي ستقام على أراضي فلسطينية مصادرة من أصحابها، في الوقت الذي يقترب موعد الإجتماع الأول لبدء المفاوضات بين الجانبين "الفلسطيني والإسرائيلي".
وأكد واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن ما قامت به الحكومة الإسرائيلية من إعلان نيتها الإستمرار في البناء الإستيطاني، يؤكد عدم جديتها في الدخول في مرحلة جديدة من المفاوضات.
وأضاف أبو يوسف في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء"،اليوم الإثنين، أن ما جرى أمس يبين مدى خطورة العودة للمفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، وبعد هذا الإعلان لا يوجد أي إمكانية للدخول في هذه المفاوضات.
وأوضح أنه في ظل هذه الحكومة اليمينة المتطرفة ورعاية الإدارة الأمريكية المنحازة والغير نزيهة لهذه المفاوضات لن تكون مناسبة أبداً لنا كفلسطينييين، خاصةً وأن مقدمة هذه المفاوضات إعلان البناء الإستيطاني.
وشدد أبو يوسف على أن أحد أهم الأسباب لعدم الدخول في المفاوضات مع إسرائيل هو الإستيطان وإبتلاع الأراضي الفلسطينية خاصةً في القدس والضفة الغربية، لأنها تقطع أوصال الدولة الفلسطينية.
وحول الخطوات التي سيتم إتخاذها عقب إعلان البناء الإستيطاني، أشار عضو اللجنة التنفيذية إلى أنه حتى هذه اللحظة لم يتم الإتفاق على أي خطوات جديدة في هذا الموضوع، أو تحديد أي إجتماعات فلسطينية لمتابعته.