غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد حسن خريشة، النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أن:" السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، أدخلت نفسها في نفق مظلم بعد موافقتها على العودة للمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي".
وأوضح خريشة، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، أن:" السلطة الفلسطينية استجابت للضغوطات والإبتزازات الخارجية، ووافقت على الدخول بجولة مفاوضات جديدة، وهي تعلم تماماً إنها لن تجني منها أي شي".
وقال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي:" السلطة وافقت على المفاوضات بعد تلقيها بعض الوعودات الشفهية وليست المكتوبة من الطرف الأمريكي بتحقيق بعض التقدم فيها، وأن الجولات المقبلة من المفاوضات لن تكون كغيرها من اللقاءات الفاشلة".
وأشار إلى أن:" السلطة موقفها ضعيف جداً، ولن تدخل المفاوضات من منطلق القوة من خلال تمسكها بالحقوق الفلسطينية والثوابت وعدم التنازل عنها"، لافتاً إلى أن السلطة قدمت تنازلات كبيرة للدخول بتلك المفاوضات.
ووصف خريشة، المفاوضات بأنها "فاشلة"، قائلاً:" السلطة لم تتعلم بعد من تجارب المفاوضات الفاشلة السابقة، وهي الآن تصر على الدخول بها من جديد، وإنها لن تجني منها سوى الوهم والسراب".
وقالت وزيرة العدل وكبيرة المفاوضين الإسرائيليين" تسيبي ليفني:" إن الجولة القادمة لمفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية ستعقد في إسرائيل غداً م وان المجموعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم سيطلق سراحهم مساء اليوم الثلاثاء.
وعقد الجانبان أول مفاوضات سلام بينهما منذ حوالي ثلاث سنوات في واشنطن هذا الأسبوع في ضيافة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي قال إن "الهدف سيكون التوصل إلى اتفاق (بشأن قضايا) الوضع النهائي على مدى الأشهر التسعة القادمة."
وترغب الولايات المتحدة في التوسط في اتفاق يتضمن إقامة دولتين وهو الحل الذي يضمن لإسرائيل العيش في سلام إلى جانب دولة فلسطينية تنشأ في الضفة الغربية وقطاع غزة وهي أراض احتلتها إسرائيل في 1967.