غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد عطالله أبو السبح وزير الأسرى بحكومة غزة، أن الإتفاق الذي حصل بين السلطة وإسرائيل حول إطلاق سراح أسرى ما قبل إتفاقية أوسلوا لا يلبي إلا الحاجات الفردية.
وأوضح أبو السبح في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الثلاثاء، أنه بلا شك أن خروج أي أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية هو مكسب لشعبنا، ولكن بهذه الطريقة إسرائيل إستدرجت الرئيس الفلسطيني محمود عباس للمفاوضات معها.
وأضاف أن ،هذا الإستدراج الذي قامت به إسرائيل للسلطة الفلسطينية للجلوس معها على طاولة المفاوضات هو وصمة عار على الجبين، ولا أحد يقلب بمثل هذه الإتفاقيات.
وأشار أبو السبح إلى أن ما قامت به إسرائيل هو إستغفال وإستدراج للسلطة وللرئيس عباس، ولكن من سيدفع ضريبة هذه المفاوضات هو الشعب الفلسطيني وهذا أمر خطير جداً.
واتفق الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بوساطة أمريكية في الـ 30 من يونيو الماضي في واشنطن على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والذين تم أسرهم قبل توقيع إتفاقية أوسلوا كخطوة لتمهيد الطريق أمام الدخول في العملية التفاوضية.
وذكرت القناة العبرية الثانية، الليلة أن وحدة "نحشون" الخاصة التابعة لإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بدأت في تجميع 26 أسيرا فلسطينيا قررت إسرائيل الإفراج عنهم كبادرة اتجاه المفاوضات مع الفلسطينيين، في سجن "أيالون" في الرملة.
ووفقا للقناة فإن الأسرى سيتم الإفراج عنهم في ساعة متأخرة من ليلة الثلاثاء – الأربعاء، وأن إدارة مصلحة السجون ستبدأ بعد الانتهاء من تجميعهم في اتخاذ الإجراءات الإدارية المعتادة بحضور ممثلين عن الصليب الأحمر الدولي.