احتشاد الآلاف فى رام الله وغزة لاستقبال الأسرى المحررين

رام الله/غزة - وكالة قدس نت للأنباء
احتشد الآلاف من الفلسطينيين فى رام الله وغزة لاستقبال الدفعة الأولى من الأسرى القدامى المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية، والتي شملت 26 أسيرا من الضفة الغربية وقطاع غزة من أصل 104 أسرى صادقت الحكومة الإسرائيلية على إخلاء سبيلهم فى 28 يوليو الماضى فى إطار استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين

ومن المقرر أن يكون الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبو مازن) على رأس مستقبلى 11 أسيرا ينحدرون من الضفة الغربية فى مقر الرئاسة فى رام الله، بينما ينقل 15 أسيرا آخرين إلى قطاع غزة ، حيث تقيم حكومة غزة حفل استقبال رسمي.

ويتجمع أهالي الاسرى المفرج عنهم منذ ساعات المساء وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل الوطنية والاسلامية في مقر الرئاسة برام الله وامام معبر بيت حانون "ايرز" شمال قطاع غزة .

وانطلقت عند حوالي الساعة 9:45 من مساء الثلاثاء، من سجن "ايالون" قرب تل أبيب عدة شاحنات تقل الاسرى المنتظر وصولهم الى الضفة الغربية وقطاع غزة.

وغادرت عربة تقل 15 اسيرا سجن "ايالون" متجهة الى معبر "ايريز" ، فيما اتجهت حافلة اخرى الى مدينة رام الله.

وبعيد ذلك، شوهدت احدى العربتين تدخل سجن "عوفر" الاسرائيلي قرب رام الله، حيث سيلتقي الاسرى الفلسطينيون الـ 11 المتحدرون من الضفة مسؤولين فلسطينيين على ان ينتقلوا بعدها الى حافلة فلسطينية ستقلهم الى المقاطعة، مقر الرئيس عباس حيث سيقام لهم حفل استقبال.

وكان الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، ذكر أنه سيتم نقل الأسرى الـ26 في شاحنات صغيرة مغلقة، ومعتمة لمنعهم من اظهار فرحتهم، ورفع شارات النصر، امام وسائل الإعلام داخل المناطق الإسرائيلية، خلال مغادرتهم المناطق الإسرائيلية.

وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر عبرية، أن عشرات الإسرائيليين تظاهروا مساء اليوم الثلاثاء، أمام سجن "أيالون" في الرملة، حيث يقبع 26 أسيرا فلسطينيا تم تجمعيهم منذ فجر اليوم في هذا السجن، تمهيدا للإفراج عنهم في الساعات المقبلة.

ووفقا لموقع القناة العبرية السابعة، فإن المتظاهرين يطالبون بوقف الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.