القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
أعرب مسؤول فلسطيني كبير عن خشيته من سياسة المماطلة والتأخير التي تتبعها إسرائيل في المفاوضات التي تم إستئنافها الأربعاء الماضي في مدينة القدس برعاية الإدارة الأميركية وبحضور مارتن إنديك مساعد وزير الخارجية الأميركية المتواجد في المنطقة منذ الثلاثاء الماضي، وأجرى سلسلة لقاءات مع قيادات فلسطينية كبيرة بينها أحمد قريع المسؤول السابق عن ملف التفاوض مع الجانب الإسرائيلي.
وقال المسؤول في تصريحات خاصة لـ" وكالة قدس نت للأنباء" يبدو أن الجانب الإسرائيلي لا زال يتبع نفس الأسلوب والنهج في الكثير من المحادثات الثنائية خاصة سياسة المماطلة في التطرق إلى حلول لقضايا الوضع النهائي، بالإضافة الى رفضه المطلق التطرق إلى تلك القضايا إلا بعد الحصول على الشهر الرابع من عمر المفاوضات خاصة وأن عنصر عدم الثقة لا زال سيد الموقف بين الجانبين.
وأكد المسؤول " بأن طاقم المفاوضات الفلسطيني لا زال يخشى من أية تعطيل للمفاوضات من جانب إسرائيل خاصة في ظل مساعيها المستمرة لتوسيع مستوطنات مقامة في الضفة الغربية بشكل غير قانوني، بالإضافة الى الإعلان عن عطاءات إستيطانية لبناء وحدات سكنية إضافية في الكتل الإستيطانية الكبرى خاصة تلك المشرفة على مدينة القدس.
وأضاف المسؤول" بأن المفاوضات لا زالت ترواح مكانها ولا جديد على صعيد ملفات الوضع النهائي، مؤكداً" بأن ملفات الوضع النهائي لم يتم التطرق إليها حتى الآن.
على صعيد أخر، أجرى مارتن أنديك مساعد وزير الخارجية الأميركي لقاءً مع أحمد قريع رئيس طاقم التفاوض الفلسطيني السابق بحث خلاله المفاوضات الحالية بين الجانبين إضافة الى إستطلاع أفاق الحل لقضايا الوضع النهائي.