غزة - وكالة قدس نت للأنباء
خاطب أول أسير فلسطينى محمود بكر حجازى الأسرى فى السجون الاسرائيلية من قطاع غزة بالقول " أنتم فرسان فلسطين ، وقد ضحيتم من أجلها وهى تستحق الكثير ، فأنتم فرسانها الحقيقيون ، وأنتم كبش الفداء الذى نضحى به فى الوقت الحاضر ، وعليكم أن تتحملوا ... والله كبير "
كما وأكد حجازى في حديث عبر اذاعة "صوت الأسرى" التي تبث من غزة" أن قضية الأسرى ليست مختزلة بعوائلهم بل قضيتهم هى قضية الكل الفلسطينى بدون استثناء "، وأضاف أن "حضورنا ضمن وفد من الضفة الغربية لقطاع غزة يأتى فى سياق قيمة الأسير واحترام وتقدير للأسرى المحررين للقيام بواجب التهنئة لهم ".
ودعا المحرر حجازى للوحدة مفتتحاً حديثه " بالأية ... واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا " وعلى الجميع أن يستيقظ ، وشبه إسرائيل بالذئب الذى استغل كل شىء من أجل تهويد كل فلسطين ، وخاطب الفصائل "علينا مسئولية كبيرة وفلسطين أكبر من كل الخلافات "، وانتهى بالقول "لو لم يستطع الوفدان الوصول للوحدة فعلينا تغييرهما فنحن والأسرى والقدس بحاجة للتكاتف والتلاحم" .
جدير بالذكر أن المحرر محمود بكر حجازي في سنوات عمره ال77 يحمل كافة ألون العذابات من نضال واعتقال وإبعاد وقرار إعدام ، ويعتبر حجازي أول أسير اعتقلته قوات الاحتلال في العام 1965، ويختلف عن باقي الأسرى بأنه واجه خطر الإعدام استنادا إلى قرار محكمة عسكرية إسرائيلية في ذلك التاريخ، وارتدى اللباس الأحمر تمهيدا للإعدام، إلا أن خلافا في الأوساط الإسرائيلية أسهم في إبقاءه حيا ليتم مبادلته في العام 1971 مع إسرائيل كان محتجزا لدى فصائل الثورة الفلسطينية.