البردويل: حديث فتح عن اجراء الانتخابات هدفه احداث جدل والتغطية على المفاوضات

غزة – وكالة قدس نت للأنباء
اعتبر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صلاح البردويل، ان هدف حركة "فتح" من وراء الاجتماع مع قيادة حركته في قطاع غزة التغطية على ما وصفه "فضيحة" المفاوضات مع اسرائيل، وتظن ان استقبال الحركة (حماس) لها، سيبعد هاجس الجريمة التي ترتكبها في المفاوضات بعيدا عن اعين الشعب الفلسطيني .حسب قوله

جاء حديث البردويل هذا تعقيباً على الاجتماع الذي عقد الليلة وضم وفد حركة "فتح" الذي يزور قطاع غزة بقيادة أمين سر المجلس الثوي للحركة امين مقبول، مع وفد من حركة "حماس" ممثلا بالقيادي عماد العلمي، والذي تقدمت خلاله حركة "فتح" بمقترحاً يدعو الى إنجاز الانتخابات العامة الفلسطينية " .

وقال البردويل في حديث عبر الهاتف لـ"وكالة قدس نت للأنباء"، ان "قيادات فتح لا تملك من امرها شيئاً ولا قيمة لها"، واصفا الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ"الدكتاتور".

واضاف " قدوم وفد حركة فتح من رام الله الى قطاع غزة وسماح حركة حماس له بالالتقاء بها والتشاور ليس لهً علاقة بإجراء الانتخابات، ودعوة فتح لا جراء الانتخابات قفزة على اتفاق المصالحة الذي تم الاتفاق بين الفصائل الفلسطينية بشأنه، على أن يتم تنفيذ ملفات المصالحة رزمة واحدة ، بحيث يتم اعادة بناء منظمة التحرير وتشكيل حكومة وحدة وطنية، ووقف التنسيق الأمني الذي تقوم به السلطة مع الاحتلال ، ومعالجة ملف الحريات وغيرها من الملفات المرتبطة بالمصالحة ".

واعتبر البردويل ان" دعوة فتح لإجراء انتخابات في هذه الظروف الغير مهيئة في ظل العودة للمفاوضات ومعرفتهم باستحالة اجرائها في مدينة القدس بسبب رفض الاحتلال ، محاولة من فتح لإبراز موقف الرفض من حماس، واستخدام هذه الدعوة لإثارة ضجيج وجدل لتغطية على المفاوضات السرية التي تجريها مع الاحتلال مقابل رشاوي مالية قائلا "هذا امر غير مقبول ". كما قال

من جانبه قال امين مقبول امين سر المجلس الثوري لحركة فتح ،" ان حماس رفضت مقترحا تقدمة به حركة فتح بإنجاز الانتخابات العامة الفلسطينية " .

واضاف مقبول في تصريحات صحفية، عقب انتهاء الاجتماع مع حماس في غزة، ان" فتح طرحت فكرة انجاز ملف الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني على حركة حماس، لكن الاخيرة قابلت الموضوع بالرفض واكدت ضرورة تنفيذ جميع ملفات المصالحة رزمة واحدة".

ولفت إلى انه "سيتم مناقشة ما تمخض عنه الاجتماع مع القيادة الفلسطينية عند العودة لمدينة رام الله ".