القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
قام حمدي ذياب رئيس لجنة الجدار والمقاومة الشعبية للجدار والاستيطان في مخيم شعفاط، اليوم الاحد، بزيارة الطفلة الرضيعة "أسماء" في مستشفى "هداسا" العيساوية بالقدس المحتلة للاطمئنان عن احوالها الصحية .

وقال حمدي ذياب في حديث مع مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء": "بانه توجه للمستشفى من اجل الاطمئنان عن احوال الطفلة التي عثر عليها عصر امس السبت امام منزل عائلة مقدسية بالقرب من مخبز امين في حي المصرارة في القدس دون معرفة اسباب".

واضاف :"بان الشرطة الاسرائيلية تفرض حراسة مشددة امام بوابة الغرفة التي تتواجد فيها الطفلة في قسم الاطفال، ويمنع الدخول لغرفتها، وبرفقة الطفلة ممرضه تقوم برعايتها طيلة الوقت."

وأوضح:"بان الطفلة اسماء وضعها الصحي جيد وابتسامة البراءة ترسم على وجهها"، مشيرا بان الشرطة الاسرائيلية قد عثرت على المعلومات الاولية للوصول لعائلة الطفلة لمعرفة اسباب تركها والتخلي عنها امام منزل احد العائلات المقدسية.

وكانت سيدة فلسطينية يعتقد بانها مقدسية تركت أمس طفلتها الرضيعة، ابنة اليومين، أمام منزل عائلة مجاور لمخبز الأمين في منطقة المصرارة في القدس، وكتبت على ورقة وضعتها على ملابس الرضيعة "هذه الطفلة أمانة في رقبتكم، ديروا بالكم عليها... أسماء" (اسم الطفلة(.

وقد عثر ابن العائلة على الرضيعة واستدعى أهله الذين قاموا بدورهم باستدعاء الشرطة الاسرائيلية وسيارة الإسعاف التي نقلت الطفلة إلى المستشفى ، وتبيّن أن الطفلة الرضيعة في وضع صحي جيد.

وعلم أن الشرطة الإسرائيلية صادرت الورقة التي تم العثور عليها، في محاولة العثور على والدي الطفلة، حيث يرجّح أن أهلها تركوها وغادروا المكان بسبب ضائقة اقتصادية، على ما يبدو.

وقالت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري، إن الشرطة تواصل أعمال التحقيق في هذه القضية.