القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
مددت محكمتا الصلح والمركزية الإسرائيليتين توقيف 3 مقدسيين، لحين صدور تقرير "ضابط السلوك" لنظر بإمكانية الإفراج عنهم بكفالات مالية وحبس منزلي.
وأفاد المحامي محمد محمود من مؤسسة الضمير أن قاضي المحكمة المركزية مدد توقيف لؤي الرجبي ومحمد النتشة لـ15 سبتمبر الجاري لحين صدور تقرير ضابط السلوك، حيث قدمت النيابة العامة ضدهما لائحة اتهام تتضمن إلقاء الحجارة على حافلة إسرائيلية باب العمود.
كما مدد قاضي محكمة الصلح توقيف أحمد زمرد من العيسوية لـ15 سبتمبر، وقدمت النيابة العامة ضده لائحة اتهام تتضمن القاء الحجارة على القوات الإسرائيلية في القرية.
وفي السياق، قدمت ماتسمي بالنيابة العامة لمحكمة الصلح لائحة اتهام ضد الشاب أحمد داود عبيد (19عامًا)، تتضمن إلقاء الحجارة على القوات الإسرائيلية.
ومدد قاضي المحكمة الشاب أحمد عبيد توقيفه لـ15 الشهر الجاري لحين صدور تقرير "ضابط السلوك" لنظر بإمكانية الإفراج عنه بكفالة مالية وحبس منزلي.
ويعاني الشاب عبيد من إعاقة عقلية، كما أنه أبكم، ورغم وضعه الصحي والنفسي السيء إلا أن القاضي رفض الإفراج عنه، علمًا أن وحدة المستعربين اعتقلته الثلاثاء الماضي، واعتدت عليه بالضرب المبرح وأصيب برضوض وجروح، وتم تحويله للعلاج حينها في مستشفى "هداسا عين كارم".
وأعرب أبو أحمد عن تخوفه الشديد على وضع ابنه، حيث لا يعرف ما هو السجن، أو التحقيق، أو الشرطة، علمًا أنه يحاول خلال جلسات المحكمة أن يترك وحدة "النحشون" المحيطة به للوصول إلى عائلته.
ولفت إلى أنه أبرز للقاضية كافة الأوراق الخاصة بابنه عن صعوبة وضعه النفسي والصحي، لكنها لم تكترث لذلك، ووافقت على تمديد اعتقاله، كما تم إبراز صور الاعتداء على ابنه خلال اعتقاله.
وأضاف أن تم تحويل ابنه أحمد مساء أمس إلى مستشفى الأمراض العقلية بدير ياسين، حيث تلقى اتصالًا من الأطباء للاستفسار عن وضع ابنه، ورفضوا إعطائه أي معلومة عن وضعه ونفسيته.