رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله على جهود الحكومة في دعم مناطق "ج" مشيرا إلى أن عدم وجود أي انفراج في المفاوضات يعيق الاستثمارات الفلسطينية في هذه المناطق، ويعيق مشاريع الحكومة التنموية فيها. ودعا المجتمع الدولي إلى دعم جهود القيادة الفلسطينية في المفاوضات من أجل الوصول إلى الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الحمد الله إنه من المحتمل الافراج عن الدفعة الثانية من أسرى ما قبل اوسلو قبل نهاية الشهر الجاري. مضيفا أن الحكومة تعمل على رفع مستوى معيشة المواطن ودعم كافة السبل التي تعزز من صموده على أرضه. وفي نفس السياق، أعلن الحمد الله أن الحكومة ستصرف رواتب الموظفين خلال اليومين القادمين رغم الأزمة المالية.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية اجراها رئيس الوزراء في محافظة سلفيت للإطلاع على احتياجات المواطنين والمؤسسات في المحافظة، والتي رافقه فيها وزير الصحة جواد، ووزير الحكم المحلي سائد الكوني، ووزير الزراعة وليد عساف، وامين عام مجلس الوزراء فواز عقل، ومحافظ سلفيت عصام ابو بكر، وقادة المؤسسة الأمنية في المنطقة، وعدد من الشخصيات الاعتبارية في المحافظة.
وناقش الحمد الله خلال اجتماعه في مقر المحافظة مع رؤساء البلديات وعدد من الشخصيات الاعتبارية في المحافظة، مجموعة من الاحتياجات الفورية، حيث وعد بتوفير طبيب باطني لمستشفى الشهيد ياسر عرفات خلال اسبوعين، بالاضافة الى تجهيز غرفة العناية المكثفة، وزيادة عدد اسرة قسم غسيل الكلى في المشفى، بالاضافة الى دراسة اضافة طابق اضافي لمبنى المحافظة، لاستخدامه كقاعة مؤتمرات، وكمركز ثقافي.
واضاف الحمد الله انه سوف يتم العمل على حل مشكلة الصرف الصحي التي يعاني منها وادي المطوي القريب من مستوطنة "ارائيل" الاسرائيلية، حيث تعاني المحافظة من مشاكل بيئية نتيجة تصريف المياه العادمة في اراضيها.
وشدد الحمد الله على ضرورة العمل على تطبيق المخطط المكاني في محافظة سلفيت وباقي المحافظات، لحفظ الاراضي الزراعية من الاستيطان، وسيتم وضع برنامج تنفيذي لمشاريع الزراعة في المحافظة لبدء العمل عليها، بالاضافة العمل على شق الطريق الزراعية.