القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
رفض رئيس الحركة الإسلامية في أراضي عام 1948 الشيخ رائد صلاح، مساء الثلاثاء، شروط الإفراج عنه خلال جلسة محكمة "الصلح" الإسرائيلية مقابل ابعاده عن القدس لمدة 6 أشهر.
وأفاد المناطق الإعلامي لمؤسسة الأقصى محمود أبو العطا ، بأن محكمة الاحتلال وجهت تهمة للشيخ رائد بالتحريض على العنف في المسجد الأقصى خلال خطبة ألقاها في كفر قرع في أراضي 48 قبل حوالي عشرة أيام.
وأوضح أن محكمة الاحتلال قررت الإفراج عن صلاح، بشروط الإبعاد عن مدينة القدس ومحيطها لمسافة 30 كيلومترا ولمدة 6 أشهر، ودفع كفالة مالية بقيمة 50 ألف شيقل.
وأكد أبو العطا أن الشيخ رائد رفض مبدأ الإبعاد عن القدس ولذلك سيبقى رهن الاعتقال، ومن المتوقع أن يتم عرضه يوم غد على المحكمة من جديد.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ رائد صلاح في محيط قرية عمواس المهجرة غرب القدس المحتلة وهو في طريقه للقدس للمشاركة في مؤتمر صحفي حول المخاطر التي تحدق بالقدس والأقصى.