فيديو وصور.. بالصمود تصدى الفلسطينيين لمخطط أداء الصلوات التلمودية في الاقصى

القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
تصدى المئات من ابناء القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 48،اليوم الاربعاء، لدعوات الجماعات الصهيونية من تدنيس واداء الصلوات التلمودية في باحات المسجد الاقصى المبارك ومنعهم من استكمال الدخول بعد ان دخل عدد محدود من المستوطنين صباح اليوم من بوابة باب المغاربة وخروجهم من باب السلسلة بعد التصدي من قبل المرابطين الفلسطينيين ورشقهم بالحجارة.

وافادت مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" بالقدس المحتلة:" بان جنود الاحتلال قاموا بإغلاق جميع بوابات المسجد الاقصى ووضع المتاريس الحديدية ومنعت المئات من النساء والرجال والشيوخ وطلبة المدارس من التوجه لمقاعد دراستهم في داخل المسجد الاقصى المبارك.

واضافت: "حيث تم الاعتداء على عدد كبير من النسوة والرجال وعدد كبير من الصحفيين والمصورين المقدسيين عند باب حطة، كما تم منع وزير القدس ومحافظها عدنان الحسيني ورجال الدين من دخول المسجد الاقصى المبارك، واعتقل اكثر من ستة شبان مقدسيين واصيب الفتي احمد سعيد مرار 11 من سكان باب حطة برصاص مطاطي بالكتف وتم نقله لمستشفي المقاصد الخيرية بعد ان تم معالجته على يد طاقم اتحاد جمعية المسعفين العرب، علما بانه لم يندلع مواجهات في المكان وانما كان تجمهر كبير من المصلين عند بوابة باب حطه حيث اشهر احد جنود سلاحه عن مسافة 4 متر باتجاه الفتي مرار واصيب على الفور حيث وصف الاطباء بان حالته متوسطة".

واوضحت مراسلتنا: "وبعد 5 ساعات من منع المصلين من دخول المسجد تم السماح للجميع من الدخول للمسجد الاقصى المبارك، ودخل المصلين وهم يكبرون ويهتفون بالروح بالدم نفديك يااقصى".

وافاد رئيس نادي الاسير الفلسطيني في القدس ناصر قوس في حديث خاص مع مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء": "بأن عدد من الشبان المقدسيين ومن الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 والنساء المرابطات تصدوا لقطعان المستوطنين بعد السماح لهم من قبل الشرطة الاسرائيلية من الدخول للمسجد الاقصى بعد رباطهم من ساعات الصباح الباكر في رحاب المسجد الاقصى، حيث علت اصوات التكبيرات وقام الشبان برشقهم بالحجارة لعدم استكمال تدنيسهم في باحات المسجد الاقصى المبارك حيث تم خروجهم على الفور من باب السلسلة احد بوابات المسجد".

واضاف قوس: "بعد ذلك انتشرت اعداد كبيرة من القوات الخاصة والشرطة الاسرائيلية في ساحات المسجد الاقصى وحاصرت اعداد كبيرة من الشبان داخل المسجد القبلي وقامت بإغلاقه بالسلاسل الحديدية حيث قام الجنود برشهم بالغاز الفلفل بعد ان تم سكبه من خلال فتحات باب المسجد القبلي وأصيب العشرات من الشبان والنساء بحالات اختناق، حيث تم منع طواقم الاسعاف من الاقتراب لتقديم الاسعاف الاولي للمصابين".

بدوره وصف مفتي مدينة القدس وخطيب المسجد الاقصى المبارك الشيخ محمد حسين في حديث مع "وكالة قدس نت للأنباء": "الاجراءات العسكرية واغلاق بوابات المسجد الاقصى ومنع المئات من الدخول اليه بالإجراءات التعسفية والظالمة، موضحا بانه لا يسمح باي حال من الاحوال بان يتخذ ضد مكان العبادة".








بدوره اكد الشيخ كمال الخطيب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل في حديث خاص: "باننا هنا مرابطون صامدون، لان بصمود ابناء القدس والداخل الفلسطيني المحتل افشلوا المخططات الصهيونية الاسود الذي كان يراد منكم من خلاله ان يصلوا اليوم صلاة عيدهم التهويدي في المسجد".

وادى المئات صلاة الظهر في رحاب المسجد الاقصى المبارك وسط انتشار اعداد كبيرة من القوات الخاصة والمستعربين وشرطة حرس الحدود على جميع بوابات المسجد الاقصى المبارك.