صور.. فصائل المقاومة: ليس لنا علاقة بما يحدث بالساحات العربية وجاهزون لأي عدوان إسرائيلي

غزة - وكالة قدس نت للأنباء
أكدت الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، أن ليس له أي علاقة بكل ما يجري في الساحات العربية لا من قريب أو بعيد، وأن الأذرع جاهزة لصدي أي عدوان إسرائيلي على قطاع غزة.

وقال الناطق باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة "حماس" أبو عبيدة، خلال مؤتمر صحفي عقده عقب الانتهاء من مسير عسكري شاركة به مُغظم الأذرع العسكرية للفصائل شمال القطاع: "إنّ فصائل المقاومة بريئة من كل قطرة دم تزهق على الساحات العربية، وهذه هي السياسة المعهودة ولم ولن تتغير".

وشاركت بالمسير كل من "كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وكتائب أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية، وألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكرية للجان المقاومة الشعبية، وكتائب المجاهدين، وكتائب المقاومة الوطنية الذراع العسكري للجبهة الديمقراطية، وكتائب الأنصار الذراع العسكرية لحركة الأحرار، وكتائب شهداء الأقصى، وحماة الأقصى".

وشدد أبو عبيدة إلى أن أي محاولة من هنا أو هناك لزج اسم المقاومة الفلسطينية بما يحدث بالساحة العربية هو كذب لا رصيد له وتلفيق رخيص، داعيًا الشعوب العربية والقادة والسياسين والإعلاميين بألا يصدقوا مثل هذه الشائعات التي يتم ترويجها عن الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة، والتي ليس لها إلا هدفٍ واحد خدمة إسرائيل.

وخاطب الأمة الإسلامية والعربية قائلاً "شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة تمر بأخطر مراحلها، متمثلةً بتسارع الاحتلال لتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين والمستوطنين وهو تمهيد للسيطرة عليه بالكامل، وترحيل المقدسيين من القدس وتوسيع رقعة الإستيطان في القدس والضفة".

وأضاف أبو عبيدة "وإنتهاك حقوق الأسرى في السجون الإسرائيلية، بخروج فريق يفاوض خارج عن الصف الوطني يغامر بأخطر قضايا الأمة"، متمنيًا من الأمة بألا يشغلها شاغل عن القضية الفلسطينية لأنها فضية الأمة الأساسية.

وطالب أهالي القدس والداخل الفلسطيني والضفة بالإنتفاض في وجه الاحتلال الإسرائيلي بكل قوة ممكنة ومقاومته بكل وسيلة ممكنة لأن ما يجري لم يعد يحتمل التباطؤ في الرد عليه ولم يعد هناك أي خيار سوى المواجهة مه هذا الاحتلال.

وخاطب أبو عبيدة الاحتلال الإسرائيلي قائلاً "إننا في الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية يكاد صبرنا أن ينفذ، وإنّ صمتنا قليلاً لمصلحة شعبنا فإن هذا الصمت لن يدوم طويلاً أمام هذه التجاوزات والخروقات التي تتم، والاحتلال أكثر من يعرف إمكانيات المقاومة وأنها تستطيع ان تقلب حياته إلى جحيم، فلتعيدوا حساباتكم".

وتحدث إلى المفاوض الفلسطيني قائلاً "ليس منا وفينا من يضع ثوابت الأمة على طاولة المفاوضات ويخضعها لمزاجه، واليوم نحن نجتمع لنقول أننا لم نخول أحداً للتفاوض على أي شيء فلا تتبرعوا بضعف شعبكم لأننا أقوياء، وأي إتفاق سيجري على طاولة المفاوضات هو في حكم الباطل".