حول احداث القدس اليوم والجميع يعرفها وهي شن حملة اعتقالات في صفوف الشبان المقدسيين في احياء مختلفة من البلدة القديمة والقدس.
ولا استغراب على الاحتلال الاسرائيلي لاستخدام كافة الوسائل بهدف عملية الاعتقال وماهو مستغرب اليوم عندما دار حديث بيني وبين عائلة تم اعتقال نجلها بان وحدة المخابرات خلال عملية المداهمة صباح اليوم كانت تحمل بحوزتها جهاز خلوي كان قد تم التقاط الصور عن قرب لعدد من الشبان في احداث المسجد الاقصى المبارك الاخيرة .
وحذرنا مرارا وتكرارا من استخدام اجهزة الخلوي في اي احداث في مدينة القدس وكان هدف البعض لرفع الصور فورا لصفحات التواصل الاجتماعي بهدف السرعه بنقل المعلومة..
وعند التحقيق مع الشبان الذين لا يميزون من هو الصحفي الذي ينقل رسالته بموضوعية ودقه وتجنب المشاكل بحق الشبان، وظاهرة استخدام الهواتف النقالة بالمواجهات لتصوير الشبان عن قرب وتسليمها لاجهزة المخابرات الاسرائيلية الا ان الاتهام الاول يقع على المصور والصحفي لاشعال الفتنة والخوف من أي صحفي رسمي يعمل مع جهات قانونية والتجنب لعدم التعاطي مع الصحفي خلال عملية رصده لتوثيق الاحداث التى يتعرض لها المواطن المقدسي.
هذا وشنت وحدة المخابرات الاسرائيلية حملة اعتقالات واسعة النطاق في صفوف الشبان والفتية المقدسيين خلال اليومين الماضيين ويتم تمديد اعتقالهم حول الاحداث الاخيرة في المسجد الاقصى يوم الجمعه الماضي.
بقلم ديالا جويحان
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت