غزة- وكالة قدس نت للأنباء
دعا أهالي الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي إلى تظافر وتوحيد الجهود الفلسطينية من أجل دعم وإسناد أبنائهم الأسرى والعمل على إنقاذهم من سياسات الموت الإسرائيلية التي تحاصرهم جسدا وعمرا وذاكرة .
جاء هذا خلال الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه ذوي الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي كل يوم إثنين بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة وبمشاركة قيادات العمل الوطني والإسلامي وأسرى محررين وناشطين إلى جانب عدد من وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية .
وكانت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة قد نظمت مؤتمرا صحفيا دعما وإسنادا للأسرى المرضى في سجون الإحتلال الإسرائيلي قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة .
وقال الأسير المحرر المبعد مصطفى مسلماني عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في كلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة إن الأسرى المرضى يعانون من ويلات الإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد ومن ويلات الضغوطات النفسية التي يتعرضون لها .
وأشار إلى عدد كبير من الأسرى الذين استشهدوا نتيجة لسياسة الإهمال الطبي وظروف الإعتقال السيئة مؤكدا على ضرورة النهوض بقضية الأسرى وإنهاء الإنقسام الفلسطيني البغيض .
وطالب مسلماني الرئيس أبو مازن والجهات المختصة بالعمل لتوفير الحياة الكريمة للأسرى المحررين وعدم استثناء الأسيرات الفلسطينيات من عمليات الإفراج عن الأسرى .
ودعا لتشكيل هيئة وطنية عليا في غزة والضفة لمتابعة شؤون الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي على طريق تفعيل قضيتهم العادلة مشددا على أن سياسة الإبعاد التي يمارسها الإحتلال الإسرائيلي تهدف لكسر إرادة الحركة الوطنية الأسيرة وهي مرفوضة جملة وتفصيلا .
يذكر أن بسام حسونة القيادي في حزب فدا وممثل الحزب في لجنة الأسرى قدم فعاليات المؤتمر الصحفي مستذكرا عددا كبيرا من الأسرى المرضى في سجون الإحتلال الإسرائيلي ومشددا على ضرورة أن يتم الشروع بحملة وطنية فلسطينية واسعة لتفعيل ملفهم وإنقاذهم من الموت في سجون الإحتلال.