استنكار الاعتداء على أسرى معتقل "إيشل"

القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
استنكرت لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين ونادي الأسير الفلسطيني في القدس عملية الإقتحام والإعتداء على الأسرى في معتقل "إيشل" الاسرائيلي.

وإقتحمت يوم أمس الأحد مجموعات كبيرة من وحدات "المتسادا"، "درور" ،"يلماز" التبعة لادارة السجون الاسرائيلية قسم 11 في معتقل "إيشيل" الصحراوي، وتعمدت الاعتداء والتنكيل بمجموعة من رموز الحركة الأسيرة.

وبدأ الاقتحام في تمام الساعة العاشرة مساء، وتم التركيز على ثلاثة غرف في القسم، وبالذات الغرفة رقم 10 والتي يقبغ فيها الأسير محمود عيسى والأسيرسليم الجعبة، ومجموعة أخرى من الأسرى، وقد استمرت عمليات التفتيش والتنكيل حتى الساعة الرابعة فجرا.

ووصف الأسرى لحظات الاقتحام بأنها لحظات عصيبة، وكانت الرسالة منها واضحة ردا على تضامنهم مع الأسير المعزول ضرار أبو سيسي، حيث فرضت عناصر وحدة "متسادا" الملثمين على الأسرى في غرفة رقم 10 الانبطاح أرضا، وقامت بضربهم و تكبيل أيديهم للخلف، وجرهم و تفتيشهم وهم عراة، إضافة إلى شتمهم و إهانتهم و تهديدهم، ، و قد كانوا مجهزين ومزودين بالأسلحة النارية و أضواء الليزر.

وتعتبر وحدة "متسادا" من الوحدات القمعية السيئة السمعة والصيت و تاريخها حافل بالجرائم و القتل و التكيل بحق الاسرى الفلسطينيين.

وتعتبر هذه المرة هي الأولى التي تقتحم فيها وحدات متسادا السجون (و هي مجهزة بالأسلحة النارية ) بعد انقطاع دام عدة سنوات ، بسبب سقوط الشهيد الأسير محمد الأشقر في سجن النقب الصحراوي بتاريخ 22/10/2007م برصاص عناصرها.

وعرف من ضمن الأسرى المعتدى عليهم الأسرى المقدسيين محمود عبد اللطيف، الأسير عدي سنقرط، إضافة للأسيرين القائدين محمود عيسى و سليم الجعبة.

وفي هذا الصدد أكدت لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أن إستهداف القادة الأسرى و على رأسهم القائد محمود عيسى لن يزيد الحركة الأسيرة إلا قوة و ثباتا و إصرارا حتى نيل حريتهم و تحررهم.

وطالبت المؤسسات الحقوقية و الدولية للوقوف على مسؤولياتها لوقف الخروقات التي تحدث بحق الاسرى.