غزة - وكالة قدس نت للأنباء
حمَّل مركز اسرى فلسطين للدراسات سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرى في سجن" نفحة" الصحراوي ، بعد الأنباء التي تواردت عن الحريق الذي أدى إلى إصابة ثمانية اسري بحالات اختناق.
وأوضح المدير الإعلامى للمركز الباحث رياض الأشقر بان الاتصالات منقطعة مع الأسرى في سجن نفحه منذ الأمس ، ولا نعلم بالتحديد ماذا جرى في السجن وأدى إلى اندلاع الحريق وما هى طبيعة إصابات الأسرى الثمانية ، وان المصدر الوحيد للحادث هو الإعلام الاسرائيلى والذي نتعامل مع أخباره بحذر شديد ، لأنها تخدم المنظومة الأمنية الإسرائيلية .

وأضاف الأشقر انه بغض النظر عن أسباب الحريق إلا أن الاحتلال يتحمل المسئولية الكاملة عن نتائجه لأنه المسئول عن السجون واحتجاز الأسرى ، ومن المفترض أن يوفر لهم كل وسائل الحماية والسلامة الكاملة من الكوارث والحوادث التي ممكن أن تقع في داخل السجون ومن بينها الحرائق ، والا يستهتر بحياة الأسرى من خلال إهمال وسائل السلامة كما يحدث في غالبية السجون .

واستذكر الأشقر الحادث الذي أدى استشهاد الأسير راسم سليمان غنيمات من رام الله فى 27/1/2005 ، حيث شب حريق في احد الخيام في معتقل مجدو نتيجة ماس كهربائي ، وادى تأخر إدارة السجن بشكل متعمد في إخماد الحريق إلى استشهاد الأسير غنميات وإصابة العشرات من الأسرى بحالات اختناق، والحريق الذي اندلع فى معتقل النقب فى 4/9/2009 وأدى إلى إصابة ثلاثة منهم بجراح مختلفة ، والحريق الذي كاد ان يؤدى بحياة الأسيرات في سجن الدامون فى 2/12/2010 ، حينما اندلع حريق هائل في أحراش جبل الكرم وامتد حتى وصل أقسام الأسيرات، وغيرها من حوادث الحرائق التي كادت أن تؤدى بحياة العديد من الأسرى .

وناشد المركز المؤسسات الحقوقية التدخل من اجل توفير الحماية لأسرانا من استهتار الاحتلال بحياتهم الأمر الذى يعرض حياتهم للخطر .