بجم ..في بلاد العجم..!!

بقلم: توفيق الحاج

ليس اسما لفيلم كوميدي جديد بطولة محمد هنيدي ..، وإنما اسما لفيلم كومي- سياسي بليد للمدعو ( ابراهام طوبز) قدمه بافتقار الى الحد الأدنى من قيم التحليل الأخلاقي، والمروءة في فضائية فضائحية عميلة حتى النخاع تسيرفي اتجاه معاكس لكل ماهو وطني وعروبي ..!!حتى أصبحت منذ ما قبل الخريف العربي ،وبامتياز مطبخا إعلاميا طائفيا للفتنة والضرار، و التآمر والتحريض، ووكرا مشهورا لوكلاء الاستخبارات العالمية من الدرجة الثانية والثالته والرابعة.
وللاسف فان هذا (المطوبز) الابرص يذكرني كلما رايته .. بالجنرالات الانجليز الذين أذاقوا أجدادنا ابطال ثورة ال36 شتى صنوف القتل ،والتعذيب و أخاله يشبه تماما الجنرال (سبايسر) بكرابيجه وكلابه وهي تنهش لحم المساجين في المسكوبيه ..!!
اندفاعه.. سرعته في الكلام..تفتفته..جعجعته ..تململه كانه قاعد على خازوق.. شتائمه البذيئة التي طالت الجميع الا مواليه بطاقاته الملونة ،والمدونة بكل ماهو فج ومزور.. شماتته الفاقعة بكل ماهو عروبي ..!!
كل ذلك يدل على انه رضع ويسكي العمالة ،والنذالة حتى الثمالة لدرجة اني اشك في انتسابه الى ما ننتسب اليه وطنا ودينا.. !!مما يذكرني بمقولة المصريين(يابن 66 راجل .......) ..!!
معقول هذا ( القبح )الذي اراه ..؟!!
معقول هذا فلسطيني .. وعربي ومسلم ... حاشا لله.. فالمسلم لا لعان ولا طعان ولافحش..وليس باي حال مثل هذا الجحش..!!
معقول ان يشلح ويطوبز و يتبرز مثل هذا علنا من فمه امام المشاهدين. وهو يمثل و جها اسلاميا ..!!
. وحسب سيناريو وحوار مقزز مع القاسم وما ادراك ماالقاسم..!!.لم يسلم فيه احد لا السيسي ولاصباحي ولاعباس ولا اوسلو التي لولاها لما وصل البررة الاحباب الى صندوق الانتخاب!! ثم يخون فيه ثلاثا ومع سبق الاصرار رمزا وطنيا وعربيا لا نختلف عليه ،وان اختلفنا معه .
اين كان هذان (الخنوصان) ،واسيادهما عندما كان ابو عمار يقاتل بالفتح في نابلس والخليل وفي الكرامة وجرش وفي بيروت؟ !!
في أي حانة او بار كان يقبع هذان المهرجان وعرفات يحاصر في المقاطعة..؟!!
اليسا يشبهان جعرانين طائرين بروثهما ويتباهيان على نخلة باسقة..؟!!
ان مافعله هذا الاهوج البائس لم يضير ابا عمار في شيء..!! وان استفز الحجر ،ولكنه اضر باللافته المكذوبة التي يتمنطق بها .. واظهر للناس كم هو مبتذل ورخيص .. وسيعلم موجهوه كم هو عار عليهم عندما يطبع اصغر طفل فلسطيني قبلة تقدير ووفاء لتاريخ الشيخ احمد ياسين..!!
هذا ليس غريبا على امرئ قد وجهه من صفيح لا يعرف عرق الحياء والخجل .. ، وهناك من هم على شاكلته ومروقه ممن فقدوا ادب الانتماء ،ولكنه تفوق عليهم بما يملك من مخزون سفاهة لا ينضب..!!
ليس غريبا على من تجسس وقت كان هاويا على زملائه الطلبة في الباكستان لصالح المخابرات الباكستانية وتلقى صفعة مدوية من الشهيد صلاح خلف( ابو اياد) وطرده شر طردة ليصبح فيما بعد وكيلا محترفا للمخابرات البر يطانية..!!
ليس غريبا على من هاجم بخسة ،ووقاحة مطرب المخيمات الفلسطيني (محمد عساف ) وعيره بهز الكتفين بينما امثاله يهزون كل الاكتاف، والارداف ويطوبزون صباح مساء لقطر وعلى نفس اللحن..!!
والله اني اشك ان تكون هذه الحثالة قد شربت من ماء غزة وتذوقت زعتر القدس وزيتون الخليل وتنسمت هواء الجليل وهي بالقطع لاتستحق حتى ان نبصق عليها ،ونلوث كلماتنا بها في مقال.. ،ونحن نرى دمشق ،والقدس من حولي تستهدفان ، والحيوان بن الحيوان يتلمظ على الضربة أكثر من غلاة الامريكان ..!!
اللهم اني اطهر لساني من هذا الدعي سبعا أولاها بالتراب ثم اعطره بذكرك المهاب
اللهم يارب الارباب ..يارحمن عليك بملعون يلعن الناس بالباطل والبهتان ومن ولاه فانهم لايعجزونك ...!!
اخرسه يارب.. فانه اتفه من ان يكون كلبا روميا ان حملت عليه يعوي .. وان تركته يعوي
اللهم لا مشيئة لباغ مهما افترى .. ولا ملجأ للحق دونك..!!

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت